هذا - وأشار إلى علي - أخي وابن عمي وصهري وأبو ولدي، اللهم كب من عاداه في النار. أخرجه الشيرازي في الألقاب وابن النجار.
مستدرك الإمام علي عليه السلام لم يعبد غير الله من الصنم وغيره قط تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 4 ص 89 و 297 و ج 8 ص 597 و ج 14 ص 149 و 596 و ج 17 ص 397 ومواضع أخرى، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم الشريف المعاصر علي فكري الحسيني القاهري في " أحسن القصص " (ج 3 ص 198 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال:
كان رضي الله عنه أول من آمن من الصبيان، فلم يتورط فيما تورطت قريش من العكوف على عبادة الأوثان، ولم يسجد لصنم قط، ولذا يقال له (كرم الله وجهه) كما تقدم، وأقبل على عبادة ربه بقلب يملؤه الإيمان الخالص، ويعمره الولاء المحض، فكان إماما في العبادة، والورع والتقوى.
وفي ذلك قال المرحوم الشيخ محمد عبد المطلب في قصيدته:
ونفسا لم تذق طعم الدنايا * ولا لذت من الدنيا طعاما غذاها الدين مذ كانت فشبت * على التقوى رضاعا وانفطاما ونشأها على كرم وأيد * وصاغ من الجلال لها قواما زكت فسمت عن الدنيا طلابا * وأضنى حبها قوما وتاما