علي بن أبي طالب رضي الله عنه فيه حكاية غريبة. إنتهى.
مستدرك إحياء الميت بدعوته عليه السلام قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 8 ص 720 و ج 18 ص 238 ومواضع أخرى، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة علاء الدين علي بن بلبان الحنفي المتوفى قبل المائة السابعة في " المقاصد السنية " (ص 76 والنسخة مصررة من مكتبة مدريد بإسبانيا) قال:
أخبرنا الأنجب بن أبي السعادات ببغداد، قال: أنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي، ابن سليمان، قال: أنا حمد بن أحمد الحداد، قال: أنا أحمد بن عبد الله الحافظ، قال: أنا محمد بن المظفر ومحمد بن جميل، قالا: أنا عبد الله بن سيعد الرقي، قال:
أنا يزيد بن محمد بن سنان، عن أبيه، عن جده، قال: حدثني الحسن بن علي رضي الله عنهما، قال: بينما أنا أطوف مع أبي علي أبي طالب رضي الله عنه حول البيت في ليلة ظلماء وقد رقد ت العيون وهدأت الأصوات إذ سمع أبي هاتفا يهتف بصوت حزين شجي وهو يقول:
يا من يجيب دعاء المضطر في الظلم * يا كاشف الضر والبلوى مع الألم قد نام وفدك حول البيت وانتبهوا * وأنت يا حي يا قيوم لم تنم إن كان عفوك لا يرجوه ذو سرف * فمن يجود على العاصين بالكرم قال: فقال لي أبي: يا بني أما تسمع صوت النادب لذنبه المستقيل إلى ربه الحقه فلعل إن تأتيني به، فلقد أخذ بمجامع قلبي، فخرجت أسعى حول البيت أطلبه فلم