قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخبرني جبرئيل أنه مر بعلي ويرعى ذودا له وهو نائم قد أبدى بعض جسده، قال: رددت عليه ثوبه فوجدت برد إيمانه وقد وقد وصل إلى قلبي.
روى موفق بن أحمد يرفعه بسنده عن أبي عبيد قال: إن عمر بن عبد العزيز رأى قومه يسبون عليا رضي الله عنه، فصعد المنبر وذكر فضل علي وسابقته ثم قال:
حدثني الثقة كأنه أسند من رسول الله صلى الله عليه وسلم، حدثني غزال بن مالك الغفاري، عن أم سلمة، قالت: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عندي إذ أتاه جبرئيل فكالمه، فتبسم صلى الله عليه وآله وسلم ضاحكا فلما سرى عنه قلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما أضحكك؟ قال - الحديث.
مستدرك إن الله طهر قوما من الذنوب بالصلعة في رؤوسهم وإن عليا أولهم قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 6 ص 516 و ج 17 ص 301 ومواضع أخرى، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور في (مختصر تاريخ دمشق) لابن عساكر (ج 18 ص 13) قال:
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله طهر قوما من الذنوب بالصلعة في رؤوسهم، وإن عليا لأولهم.
وعن أبي الدرداء قال: لما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل إلى