إيمان وبغضه نفاق، والله لا يحبه إلا مؤمن، ولا يبغضه إلا منافق. قال: قلت:
الأمان يا أمير المؤمنين؟ قال: لك الأمان، قال: قلت ما تقول في قاتل الحسين بن علي؟ قال: إلى النار وفي النار، ثم قال: الملك عقيم يا سليمان فحدث بما شئت، ثم خلع علي ورجعني بصلة كثيرة.
رواه الإمام الصالحاني قال رحمة الله عليه: أخبرنا أبو الفضل محمد بن ناصر البغدادي عن كتاب أبي القاسم الوليدي، قال: أنبأنا أبو الحسن الإمام، قال حدثنا أبو القاسم الطبراني. ح وأخبرني عاليا أبو سعيد الصانع، عن فاطمة الجوزدانية، عن أبي ريده، عن الطبراني، فذكر إسناده.
مستدرك علي عليه السلام ما سبقه الأولون ولا يدركه الآخرون وأعطاه الرسول يوم خيبر الراية، ويقاتل جبرئيل عن يمينه ومكائيل عن يساره، ما ترك صفراء ولا بيضاء، ما بعثه النبي صلى الله عليه وآله وأعطاه الراية إلا فتح له قد تقدم نقل ما يدل عليه عن العامة في ج 4 ص 411 و ج 11 ص 182 و ج 21 ص 428 ومواضع أخرى من الكتاب، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " (ج 18 ص 98 ط دار الفكر) قال:
ولما قتل علي قام حسن بن علي خطيبا، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد، والله لقد قتلتم الليلة رجلا في ليلة نزل فيها القرآن، وفيها رفع عيسى بن مريم، وفيها