فمنهم العلامة السيد محمد بن إسماعيل الكحلاني الصنعاني المشتهر بالأمير في (سبل السلام) (ج 3 ص 62 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال:
وروى الدارقطني من حديث علي عليه السلام: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتي بجنازة لم يسأل عن شئ من عمل الرجل ويسأل عن دينه، فإن قيل عليه دين كف، وإن قيل ليس عليه دين صلى، فأتي بجنازة، فلما قام ليكبر سأل هل عليه دين؟ فقالوا ديناران، فعدل عنه، فقال علي: هما علي يا رسول الله وهو برئ منهما، فصلى عليه ثم قال: جزاك الله خيرا وفك الله رهانك، الحديث. قال ابن بطال: ذهب الجمهور إلى صحة هذه الكفالة عن الميت ولا رجوع له في مال الميت.
مستدرك لعلي عليه السلام من الثواب لو قسم على أهل الأرض لوسعهم قد مضى ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 6 ص 170 ومواضع أخرى من الكتاب، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب (جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب) (ص 32 والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال:
وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي إن لك في الجنة ما لو قسم على أهل الأرض لوسعهم.