يقول: يرحم الله أمير المؤمنين عمر، ما بال الصداق وبيت المال؟ إنما جهل الزوجان فعلى الإمام أن يردهما إلى السنة.
فقال له قائل: فما تقول أنت فيهما؟ فقال: لها الصداق بما استحل منها ويفرق بينهما، ولا جلد عليهما، وعليها أن تكمل عدتها من الأول ثم تعتد من الثاني عدة كاملة ثلاثة أقراء، ثم يخطبها الرجل إن شاء فلما بلغ ذلك أمير المؤمنين عمر خطب الناس فقال: أيها الناس، ردوا الجهالات إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس لأحد أن يفتي في المسجد وعلي حاضر.
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور حسن محمود الشافعي في " المدخل إلى دارسة علم الكلام " (ص 345 ط المطبعة الفنية) قال:
وأمر عمر برجم امرأة حامل وأخرى مجنونة فنهاه علي عليه السلام فقال: لولا علي لهلك عمر.
ومنهم الفاضل المعاصر خالد محمد خالد في " أبناء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في كربلا " (ص 22 ط 5 دار ثابت - القاهرة " قال:
ووقف علي مع كلا الخليفتين يبثهما الرأي السديد، النصح الأمين مما جعل أمير المؤمنين عمر يشيد بسداد رأيه فيقول: لولا علي لهلك عمر.
مستدرك قول عمر " يا بن أبي طالب ما زلت كاشف كل شبهة وموضح كل حكم " قد مضى ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 8 ص 204 ومواضع أخرى،