فمنهم الشيخ أبو القاسم بهاء الدين هبة الله بن عبد الله ابن سيد الكل في " الأنباء المستطابة " (ق 59 نسخة جستربيتي) قال:
وعن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه سمع عمر بن الخطاب يقول لرجل من بني حارثة: ما يقولون من يستخلفون بعدي، فعد رجالا من المهاجرين والأنصار ولم يذكر عليا، فقال عمر: أين أنت عن ابن أبي طالب، فوالله إنه لخليق أن هو ولي أن يحملكم على طريقه من الحق وإن كرهتموه.
مستدرك قول عمر بن الخطاب " لولا علي لهلك عمر " قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 8 ص 182 وص 202 و ج 17 ص 442 ومواضع أخرى من الكتاب، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما مضى:
فمنهم العلامة يحيى بن الحسين الحسني اليماني الصنعاني في " المجموع " (ص 83 النسخة المخطوطة بمكتبة صنعا) قال:
قال يحيى والحسين: وبلغنا عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أنه لما كان في ولاية عمر أتي بامرأة فسألها فأقرت بالفجور، فأمر بها عمر أن تجلد فردها علي علي السلام أمرت بهذه أن ترجم؟ فقال: نعم اعترفت عندي بالفجور، فقال: هذا سلطانك عليها فما سلطانك على ما في بطنها، فقال: ما علمت أبها حبلى، قال: فإن لم تعلمه فاستبرء رحمها، قال علي عليه السلام: فلعلك انتهرتها أو أخفتها، قال: قد كان ذلك، قال: أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: