مستدرك ما أنا انتجيته ولكن الله انتجاه قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 6 ص 525 و ج 17 ص 53 ومواضع أخرى من الكتاب، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في (مختصر تاريخ دمشق) لابن عساكر (ج 17 ص 378 ط دار الفكر) قال:
وعن جابر قال: لما أن كان يوم الطائف خلا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعلي، فناجاه طويلا، وأبو بكر وعمر ينظران والناس، قال: ثم انصرف إلينا، فقال الناس: قد طالت مناجاتك اليوم يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ما أنا انتجيته، ولكن الله انتجاه.
وفي رواية: فأطال مناجاته، فرأى الكراهية في وجوه رجال، فقالوا: قد أطال مناجاته منذ اليوم - الحديث.
مستدرك أنت معي في قصري في الجنة مع فاطمة وأنت أخي ورفيقي قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 4 ص 174 و ج 6 ص 475 و ج 7 ص 380 و ج 15 ص 196 وص 491 و ج 20 ص 311 و ج 21 ص 219 ومواضع