تفرد الواقدي بتسمية بنت حمزة في هذا الحديث " عمارة "، وسماها غيره أمامة. وقد ذكر غير واحد من أهل العلم أن حمزة كان له ابن يسمى عمارة، وأمه خولة بنت قيس بن فهد. والله أعلم.
مستدرك أنت أخي وأبو ولدي، تقاتل عن سنتي وتبرئ عن ذمتي من مات في عهدي فهو كنز الله ومن مات في عهدك فقد قضى نحبه ومن مات يحبك بعد موتك ختم الله له بالأمن والإيمان، ومن مات يبغضك مات ميتة جاهلية وحوسب بما عمل في الإسلام قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 6 ص 538 و ج 15 ص 599 و ج 20 ص 424 ومواضع أخرى من هذا الكتاب، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " لابن عساكر (ج 17 ص 314 ط دار الفكر) قال:
وعن علي قال: طلبني النبي صلى الله عليه وسلم فوجدني في جدول نائما، فقال: قم، ما ألوم الناس يسمونك أبا تراب، قال: فرآني كأني قد وجدت في نفسي من ذلك، فقال: قم، فوالله لأرضينك، أنت أخي وأبو ولدي، تقاتل عن سنتي وتبرئ عن ذمتي، من مات في عهدي فهو كنز الله، ومن مات في عهدك فقد قضى نحبه، ومن مات يحبك بعد موتك ختم الله له بالأمن والإيمان ما طلعت