اليمن خطبهم، فإذا صلع كلهم، فقال: ما لي أراكم صلعا كلكم؟ قالوا: خلقنا ربنا، قال: أفلا أحدثكم حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا:
وددنا، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله تبارك وتعالى طهر قوما من الذنوب فأصلع رؤوسهم، وإن علي بن أبي طالب أولهم.
مستدرك حديث خاصف النعل مر ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 4 ص 330 و 338 و ج 5 ص 606 و 608 و ج 6 ص 450 وص 452 و 458 و ج 7 ص 450 وص 455 و ج 8 ص 262 و ج 16 ص 377 و 426 و ج 17 ص 20 و ج 21 ص 370 ومواضع أخرى، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في (مختصر تاريخ دمشق) (ج 18 ص 46) قال:
وعن أبي سعيد الخدري قال: خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد انقطع شسع نعله، فدفعها إلى علي يصلحها، ثم جلس وجلسنا حوله، كأنما على رؤوسنا الطير، فقال: إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله، فقال أبو بكر: أنا يا رسول الله؟ قال: لا، فقال عمر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: لا، ولكنه خاصف النعل، قال: فأتينا عليا نبشره بذلك، فكأنه لم يرفع به رأسا، كأنه قد سمعه قبل.
وقال أيضا في ج 17 ص 389: