على أني لم أقاتل الفئة الباغية مع علي.
ومنهم شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب " جواهر المطالب في مناقب أبي الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب " (ص 43 والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال:
وعن ابن عمر أنه قال: ما آسي علي شئ إلا أني لم أقاتل مع علي الفئة الباغية وعلى صوم الهواجر. وهذا أعظم دليل على صحة خلافته.
ومنهم العلامة المعاصر الشيخ محمد العربي التباني الجزائري المكي في " تحذير العبقري من محاضرات الخضري " (ج 2 ص 10 ط بيروت) قال:
وروى الدارقطني في المؤلف والمختلف بأسناده إلى ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أنه قال: ما آسي على شئ إلا على أن لا أكون قاتلت الفئة الباغية. ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب في ترجمة علي.
مستدرك إن الأمير عليه السلام كان مصيبا في قتاله والدين قاتلوه كانوا بغاة ظالمين تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 8 ص 417 ومواضع أخرى، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة السيد صديق حسن خان القنوجي في " إكليل الكرامة في تبيين مقاصد الإمامة " (ص 23) قال: