ثم رواه من طريق أحمد بعين ما تقدم ثانيا عن (ذخائر العقبى) ثم قال:
وروى هذا الحديث من غير وجه عن أم سلمة.
ورواه الطبراني عن أبي أمامة، وفيه قصة أم سلمة.
ومنهم العلامة الهيتمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 187 ط مكتبة القدسي بمصر).
روى الحديث من طريق أحمد وأبي يعلى والبزار والطبراني بأسانيد بعين ما تقدم عن (المسند).
ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمي في (الصواعق المحرقة) (ص 190 ط عبد اللطيف بمصر).
روى الحديث من طريق البغوي في معجمه عن أنس بعين ما تقدم أولا عن (ذخائر العقبى). ثم قال وأخرجه أيضا أبو حاتم في (صحيحه) وروى أحمد نحوه وروى عبد بن حميد وابن أحمد نحوه أيضا لكن فيه أن الملك جبريل فإن صح فهما واقعتان، وزاد الثاني أيضا أنه صلى الله عليه وآله وسلم شمها وقال: ريح كرب وبلاء.
وأخرج أحمد: لقد دخل على البيت ملك لم يدخل على قبلها فقال لي:
إن ابنك هذا حسينا مقتول وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها، قال:
فأخرج تربة حمراء.
ومنهم العلامة السيوطي في (الخصائص) (ج 2 ص 125 ط حيدر آباد) قال:
وأخرج البيهقي وأبو نعيم، عن أنس قال: أستأذن ملك المطر أن يأتي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأذن له فدخل الحسين فجعل يقع على منكب النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال الملك أتحبه قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: نعم، قال: فإن أمتك تقتله وإن شئت أريتك