يتقفر على ظهر النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
ومنهم العلامة الخوارزمي في (مقتل الحسين) (ج 1 ص 160 ط النجف) قال:
وأنبأني الإمام صدر الحفاظ أبو العلاء الحسين بن أحمد الهمداني، أخبرني زاهر ابن طاهر الكتاب، أخبرني محمد بن عبد الرحمن الخبروردي، أخبرني محمد بن أحمد بن حمدان الخيري، أخبرني أحمد بن علي بن المثنى، حدثني شيبان، حدثني عمارة ابن زاذان، حدثني ثابت البناني عن أنس بن مالك. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى) مع الزيادة التي نقلها عن أبي حاتم لكنه أسقط قوله: فوثب مع رسول الله. وذكر بدل قوله يلثمه: يلتزمه.
ومنهم العلامة الذهبي في (تاريخ الاسلام) (ج 3 ص 10 ط مصر).
روى عن عمارة بن زاذان، عن ثابت، عن أنس بعين ما تقدم أولا عن (ذخائر العقبى) لكنه ذكر بدل قوله فوثب على رسول الله: فجعل يتوثب على ظهر النبي، وأسقط بعد قوله يلثمه: يقبله، ثم قال عمارة صالح الحديث، رواه الناس عن شيبان عنه.
ومنهم العلامة المذكور في (سير أعلام النبلاء) (ج 3 ص 194 ط مصر).
روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدم عنه في (تاريخ الاسلام) سندا ومتنا.
ومنهم الحافظ ابن كثير الدمشقي في (البداية والنهاية) (ج 6 ص 229 ط القاهرة).
روى الحديث عن أحمد، عن عبد الصمد. فذكره بعين ما تقدم عن (دلائل النبوة) سندا ومتنا إلا أنه ذكر بدل قوله إن من أمتك من يقتله:
إن أمتك تقتله، وفي آخر الحديث: فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته في طرف ثوبها، فكنا نسمع يقتل بكربلاء.