يبكون حزنا على الحسين، وجبرئيل معه قبضة من تربة الحسين تفوح مسكا أذفر فدفعها إلى النبي وقال: يا حبيب الله هذه تربة ولدك الحسين بن فاطمة وسيقتله اللعناء بأرض كربلاء، فقال النبي: حبيبي جبرئيل، وهل تفلح أمة تقتل فرخي وفرخ ابنتي؟
فقال جبرئيل: لا، بل يضربهم الله بالاختلاف فتختلف قلوبهم وألسنتهم آخر الدهر (1) *