أتحبه يا محمد؟ قال: نعم قال: إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها فأراه فإذا الأرض يقال لها كربلا.
ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 13 ص 111 ط الثانية في حيدر آباد الدكن).
روى من طريق الطبراني عن أم سلمة قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن جبريل كان معنا في البيت فقال: أتحبه يعني الحسين؟ فقلت: أما في الدنيا فنعم، فقال: إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلا، فتناول جبريل من تربته فأرانيه.
ومنهم العلامة المذكور في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند، ج 5 ص 111 ط الميمنية بمصر).
رواه فيه أيضا عن أم سلمة بعين ما تقدم عنه في (كنز العمال).
ومنهم العلامة السيوطي في (الخصايص الكبرى) (ج 2 ص 125 ط حيدر آباد) قال:
وأخرج البيهقي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أن الحسين دخل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعنده جبريل في مشربة عائشة، فقال له جبريل: ستقتله أمتك وإن شئت أخبرتك بالأرض التي يقتل فيها وأشار جبريل بيده إلى الطف بالعراق فأخذ تربة حمراء فأراه إياها. فأخرجه من طريق آخر عن أبي سلمة عن عائشة موصولا.
ومنهم العلامة أبو علي محمد بن سعيد الحراني القشيري في (تاريخ الرقة) (ص 75 ط القاهرة).
روى الحديث نقلا عن (ميزان الاعتدال) بعين ما تقدم عنه بلا واسطة، لكنه ذكر بدل كلمة معي: معه.
ومنهم العلامة الشيخ نور الدين علي بن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 154 ط الغري) قال: