جبرئيل عليه السلام من تربتها، فأراها النبي صلى الله عليه وآله، فلما أحيط الحسين حين قتل قال: ما اسم هذه الأرض؟ قالوا: كربلاء قال: صدق الله ورسوله أرض كرب وبلاء.
ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند، ج 5 ص 112 ط مصر).
روى الحديث من طريق الطبراني وأبي نعيم، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أم سلمة بعين ما تقدم عن (المعجم الكبير) لكنه ذكر بدل كلمة جبينه: رأسه وبدل كلمة حين دخل: حتى دخل، وبدل قوله من الدنيا: أما من حب الدنيا، وبدل قوله تربتها، ترابها.
ورواه عن أم سلمة من طريق الطبراني أيضا بعين ما تقدم عنه من قوله إن جبرئيل، إلى قوله: فأراها النبي، لكنه ذكر بدله: فأرانيه.
ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 188 ط مكتبة القدسي في القاهرة).
روى الحديث عن الطبراني بأسانيد عن أم سلمة بعين ما تقدم في (المعجم الكبير) لكنه ذكر بدل قوله أما من الدنيا: أما في الدنيا.
ومنهم العلامة الزرندي الحنفي في (نظم درر السمطين) (ص 215 ط مطبعة القضاء بمصر) قال:
روت أم سلمة (رض) قالت: دخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: احفظي الباب لا يدخل علي أحد فسمعت نحيبه، فدخلت فإذا الحسين بين يديه، فقلت: والله يا رسول الله ما رأيته حين دخل، فقال: إن جبريل كان عندي آنفا فقال: إن أمتك ستقتله بعدك بأرض يقال لها: كربلاء فتريد أن أريك تربته يا محمد؟ فتناول جبريل من ترابها