سنة إحدى وخمسين ودفن بالبقيع. رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة.
ومنهم العلامة المذكور في (البدء والتاريخ) (ج 5 ص 74 ط الخانجي بمصر) قال:
ومات (أي الحسن بن علي عليهما السلام) سنة سبع وأربعين فكان عمره خمسا وأربعين.
وفي (ص 238، الطبع المذكور).
مات سنة سبع وأربعين من الهجرة، رضوان الله عليه.
ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في (أسد الغابة) (ج 2 ص 10 ط مصر).
روى بسنده عن أبي بكر بن عبد الرحيم الزهري يقول: ولد الحسن بن علي (إلى أن قال): توفي بالمدينة سنة تسع وأربعين، وقيل: ولد للنصف من شعبان سنة ثلاث، وقيل: ولد بعد أحد بسنة، وقيل: بسنتين، وكان بين ولادته والهجرة سنتان وستة أشهر ونصف.
ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في (إكمال الرجال) (ص 267 ط دمشق) قال:
مات (أي الحسن) سنة خمسين، وقيل: سنة ثمان وخمسين، وقيل: تسع وأربعين، وقيل: أربع وأربعين، ودفن بالبقيع.
ومنهم العلامة الگنجي في (كفاية الطالب) (ص 268 ط الغري).
سقي عليه السلام سما فبقي مريضا أربعين يوما ومات في صفر سنة خمسين من الهجرة وله يومئذ ثمان وأربعون سنة وتولى أخوه دفنه عند جدته فاطمة بالبقيع . ومنهم العلامة السفاريني الحنبلي في (شرح ثلاثيات أحمد) (ج 2 ص 558 ط دمشق) قال:
وكانت وفاته سنة سبع وأربعين، وقيل: سنة خمسين، وقيل: إحدى وخمسين.