الله صلى الله عليه وسلم: يحشر الأنبياء يوم القيامة على الدواب ليوافوا من يومهم المحشر، ويبعث صالح على ناقته، وأبعث أنا على البراق، ويبعث ابناي الحسن والحسين على ناقتين من نوق الجنة.
ومنهم العلامة الزمخشري في كتابه " ربيع الأبرار " (ص 199 مخطوط) قال:
روى أبو هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم القيامة نادى مناد معاشر الأنبياء فنوا بمن معنا من المؤمنين المحشر، فنحشر على الدواب ويحشر صالح على ناقته ويحشر البلال على ناقة من نوق الجنة، ويحشر ابنا فاطمة على ناقتي العضباء والقصواء وأحشر أنا على البراق خطوها عند أقصى طرفها، الحديث.
ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي في " مجمع الزوائد " (ج 10 ص 333، ط مكتبة القدسي ط بالقاهرة).
روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن " المعجم الكبير " إلا أنه ذكر بدل كلمة الأنبياء: الناس.
ومنهم العلامة الشيخ إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن حمويه الحمويني في " فرائد السمطين " (المخطوط " قال:
حدثنا الشيخ الإمام البارع إمام الدين أبو الخير عبد الله بن أبي الفتوح داود المعمر القرشي إجازة في شهر رجب سنة خمس وستين وسبعمائة قال: أنبأ والدي موفق الدين أبي الفتوح وعمي مخلص الدين أبو عبد الله محمد بن أبي معمر قالا:
أخبرتنا فاطمة بن بنت عبد الله بن أحمد الجوزانية، أنبأ أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم ابن زبدة الأصبهاني، أنبأ الإمام أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللحمي الطبراني قال: نبأ هاشم بن يونس القصار المضري، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن " المعجم الصغير " سندا ومتنا.