منك وأنت أعز علي منها.
وفي (ج 5 ص 101، الطبع المذكور) عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم حيث زوج فاطمة دعا بماء فمجه، ثم أدخله معه فرشه في جيبه، وبين كتفيه بقل هو الله أحد والمعوذتين.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في " ذخائر العقبى " (ص 29 ط مكتبة القدسي بمصر).
روى من طريق يحيى بن معين عن علي رضي الله عنه وذكر قصة زواجه، قال: فلما أدخلت علي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تحدثا شيئا حتى آتيكما، فأتانا وعلينا قطيفة أو كساء فلما رأيناه تحسحسنا، قال: علي مكانكما، ثم دعا بإناء فيه ماء، فدعا فيه ثم رش علينا، قلت: يا رسول الله أنا أحب إليك أم هي؟ قال: هي أحب إلي منك وأنت أعز علي منها.
ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي في " نظم درر السمطين " (ص 183 ط مطبعة القضاء) قال:
أنبأنا الشيخ أبو اليمن عبد الصمد بن عساكر الدمشقي، أنا المؤيد بن أحمد ابن علي كتابة، أنا عبد الله بن الفضل بن أحمد الصادي إجازة، قال: أنا الإمام الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، بسنده إلى ابن أبي نجيح، فذكر الحديث بعين ما تقدم أولا عن " منتخب كنز العمال " لكنه ذكر بدل كلمة تحشحشناه:
دسسناه.
ومنهم العلامة أبو عبد الله بن محمد بن معمر القرشي في " جامع العلوم " (على ما في مناقب الكاشي ص 138 مخطوط).
روى الحديث بعين ما تقدم عن " ذخائر العقبى " وأسقط قوله: ثم دعا بإناء فيه ماء فدعا فيه ثم رش علينا.