ومنهم علامة اللغة والأدب جمال الدين أبو الفضل محمد بن مكرم بن منظور المصري المتوفى سنة 711 في " لسان العرب " (ج 14 ص 392 ط دار الصادر في بيروت) قال:
وفي دعائه لعلي وفاطمة، رضوان الله عليهما: جمع الله شملكما، وبارك في شبركما.
ومنهم العلامة الفتني في " مجمع بحار الأنوار " (ج 2 ص 213 ط نول كشور في لكهنو) قال:
وفي المناقب في تزوج فاطمة: بارك في شملهما، وروى في شبليهما، والشبل ولد الأسد، فهو كشف له صلى الله عليه وسلم فأطلق الشبلين على الحسن والحسين.
ومنهم العلامة الشيخ عبد الله بن محمد الشبراوي ي " الإتحاف بحب الأشراف " (ص 6 ط مصر) قال:
وفي رواية فدعا بماء فتوضأ ثم أفرغه على علي وفاطمة، وقال: اللهم بارك فيهما، وبارك عليهما، وبارك لهما في نسلهما، وفي رواية وبارك لهما في شبليهما، وهو بكسر الشين المعجمة تثنية شبل وهو ولد الأسد وهو من الأخبار بالمغيبات لأن المراد بالشبلين الحسنان، قاله الجلال السيوطي في ديوان الحيوان.
ومنهم العلامة النسابة لسيد محمد مرتضى الحسيني الزبيدي المتوفى سنة 1205 في كتابه " تاج العروس " (ج 3 ص 288 في مادة (شبر) ط القاهرة) قال:
وفي حديث دعائه صلى الله عليه وسلم لعلي وفاطمة رضي الله عنهما: جمع الله شملكما، وبارك في شبركما.
ومنهم علامة اللغة والأدب جمال الدين أبو الفضل محمد بن مكرم بن منظور المصري في " لسان العرب " (ج 14 ص 30 ط دار الصادر في بيروت) قال: