روى عن أنس في حديث، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد تزويج فاطمة لعلي:
جمع الله شملكما، وأعز جدكما، وبارك عليكما، وأخرج منكما كثيرا طيبا.
ومنهم العلامة أمان الله الدهلوي في " تجهيز الجيش " (ص 103 مخطوط).
روى الحديث بعين ما تقدم عن " مجمع الزوائد " من قوله لفاطمة: اللهم إني أعيذها الخ ثم قال: وفي رواية: اللهم إنهما مني وأنا منهما، اللهم كما أذهبت عني الرجس فطهرتني فطهرهما.
وروى أيضا ما تقدم عن " الأنوار المحمدية " بعينه.
ومنهم العلامة الواعظ السيد جمال الدين عطاء الله الشيرازي الهروي في " روضة الأحباب " (ص 212 مخطوط).
روى ما تقدم في " تجهيز الجيش " من دعائه صلى الله عليه وسلم بقوله: اللهم إنهما مني الخ.
ومنهم العلامة الحمزاوي في " مشارق الأنوار " (ص 107 ط مصر).
روى شطرا من الحديث وهو قوله: وفي رواية فنضح الماء على رأسها وبين ثدييها وقال: اللهم إني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم.
ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان مفتي مكة المكرمة في " السيرة النبوية " (المطبوع بهامش السيرة الحلبية ج 2 ص 7 ط القاهرة):
روى الحديث بعين ما تقدم عن " منتخب كنز العمال " من قوله: ثم قال لعلي. الخ.
ومنهم العلامة البرزنجي الشافعي في " مقاصد الطالب " قال:
ليلة اجتماع القمرين في برج الصعود، حضر لديهما (أي علي وفاطمة) صاحب القمام المحمود، وأخذ جرعة من ماء مبارك فيه ثم مجها فيه من فيه، ونضح به منهما