القرشي، قال: دخل عبد الله بن حسن على عمر بن عبد العزيز وهو حديث السن وله وقرة فرفع مجلسه وأقبل عليه وقضى حوائجه ثم أخذ عكنة من عكنه فغمزها حتى أوجعه وقال: له اذكرها عندك للشفاعة فلما خرج لامه أهله وقالوا: فعلت هذا بغلام حديث السن فقال: إن الثقة حدثني حتى كأني اسمعه من في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إنما فاطمة بضعة مني يسرني ما يسرها) وأنا أعلم أن فاطمة لو كانت حية لسرها ما فعلت بابنها قالوا: فما معنى غمزك بطنه وقولك ما قلت؟ قال: إنه ليس أحد من بني هاشم إلا وله شفاعة فرجوت أن أكون في شفاعة هذا.
ومنهم العلامة أبو مظفر طاهر بن محمد الأسفرايني في (التبصير في الدين) (ص 161) قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن فاطمة بضعة مني يسرني ما يسرها، ويسوؤني ما يسوؤها.
ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمي في (الصواعق المحرقة) (ص 230 ط عبد اللطيف بمصر).
روى الحديث من طريق أبي الفرج الاصفهاني، بعين ما تقدم عنه في (الأغاني).
ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 173 ط اسلامبول).
روى الحديث من طريق أبي الفرج، بعين ما تقدم عنه في (الأغاني) سندا ومتنا.
ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (مخطوط).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (الأغاني).
ومنهم العلامة يوسف النبهاني البيروتي في (الشرف المؤبد)