روى الحديث عن أسامة بعين ما تقدم عن (مسند الطيالسي) مضمونا لكنه ذكر في آخره فقال علي: يا رسول الله أي الناس أحب إليك؟ قال: فاطمة ابنة محمد الخ.
ومنهم العلامة الطبراني في (المعجم الكبير) (ص 22 نسخة جامعة طهران) قال:
حدثنا خلف بن عمرو العكبري، نا معلى بن مهدي الموصلي، نا أبو عوانة، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (مسند الطيالسي)، سندا ومتنا باختلاف يسير في بعض ألفاظ مقدمة الحديث.
ومنهم الحافظ الشهير أبو بكر في (تاريخ بغداد) (ص 62 ج 9 ط القاهرة) قال:
أخبرني أبو القاسم عبيد الله بن محمد بن عبيد الله النجار، حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمان الزهري، حدثنا أبو محمد الطوسي سليمان بن وقدان، حدثنا إسماعيل ابن أبي كريمة، حدثنا محمد بن سلمة، حدثنا محمد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله ابن قسيط، عن محمد بن أسامة بن زيد، عن أبيه فذكر الحديث بنحو آخر وفي آخره فنظرت فقلت: علي وجعفر وزيد فقال: ائذن لهم فدخلوا عليه، فقالوا: من أحب الناس إليك يا رسول الله؟ قال: فاطمة.
ومنهم الحافظ الحاكم النيسابوري في (المستدرك) (ج 2 ص 418 ط حيدر آباد) قال:
حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا هشام بن عدل السدوسي، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا أبو عوانة، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (مسند الطيالسي) سندا ومتنا في المضمون وفي آخره فقال: يا رسول الله جئناك نسئلك، أي أهلك أحب إليك، قال: أحب أهلي إلي فاطمة بنت محمد، ثم قال: هذا حديث صحيح