أبي طالب، قال دعاني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليستعملني على اليمن. فقلت له: يا رسول الله إني شاب حدث السن ولا علم لي بالقضاء، فضرب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في صدري مرتين - أو قال: ثلاثا - وهو يقول: اللهم اهد قلبه، وثبت لسانه فكأنما كل علم عندي، وحشى قلبي علما وفقها، فما شككت في قضاء بين اثنين.
ومنهم العلامة الخطيب الخوارزمي في (المناقب) (ص 50 ط تبريز) قال:
وبهذا الإسناد (أي الإسناد المتقدم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا، قال: أخبرني أبو علي الرودبادي، أخبرني أبو محمد شوذب الواسطي، حدثني شعيب ابن أيوب، حدثني بعلي بن عبيد فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (الطبقات الكبرى).
ومنهم عز الدين ابن الأثير الجزري في (أسد الغابة) (ج 4 ص 22 ط مصر سنة 1285) قال:
أنبأنا يحيى بن محمود، أنبأنا زاهر بن طاهر، أنبأنا محمد بن عبد الرحمن، أنبأنا أبو سعيد محمد بن عبد الرحمن، أنبأنا أبو سعد محمد بن بشر بن العباس، أنبأنا أبو الوليد محمد بن إدريس الشامي، حدثنا سويد بن سعيد، أنبأنا علي بن مسهر عن الأعمش، عن عمرو بن قرة، عن أبي البختري، عن علي قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله إلى اليمن فقلت: يا رسول الله تبعثني إلى اليمن ويسألوني عن القضاء ولا علم لي به قال: أدن فدنوت فضرب يده على صدري ثم قال: اللهم ثبت لسانه واهد قلبه فلا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما شككت في قضاء بين اثنين بعد. - ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في (تذكرة الخواص) (ص 49 ط الغري) روى الحديث من طريق أحمد في (الفضائل) بعين ما تقدم عنه بلا واسطة سندا ومتنا. -