عليا عليه السلام على منبر الكوفة وهو يقول: يا أبناء المهاجرين انفروا إلى أئمة الكفر وبقية الأحزاب وأولياء الشيطان، انفروا إلى من يقاتل على دم حمال الخطايا (عثمان) فوالله الذي فلق الحبة وبرئ النسمة إنه ليحمل خطاياهم إلى يوم القيامة لا ينقص من أوزارهم شيئا (إلا أن قال): والله لو ضربتم، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (ربيع الأبرار) إلا أنه ذكر بدل كلمة المنافق: الكافر، في كلا الموضعين، وذكر بدل قوله: ولو سببت الخ: ولو سقت الدنيا بحذافيرها.
ومنهم العلامة الشيخ محيي الدين الدمشقي في (الأذكار) (ص 355 ط القاهرة) روى الحديث من طريق مسلم في (صحيحه بعين ما تقدم عنه.
ومنهم العلامة الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 91 مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث من طريق مسلم عن علي بعين ما تقدم عن (صحيحه) إلا أنه أسقط كلمة: الأمي.
ومنهم العلامة المذكور في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 214 مكتبة الخانجي بمصر) روى الحديث من طريق مسلم وأبي حاتم بعين ما تقدم عن (صحيح مسلم).
وعن الترمذي بعين ما تقدم عنه بأدنى تغيير في الأخير.
وروى عن الحارث الهمداني، قال: رأيت عليا على المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: قضاء قضاه الله عز وجل على لسان نبيكم النبي الأمي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق، أخرجه ابن فارس.
ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن مكرم الأفريقي في (لسان العرب) (ج 3 ص 311 في مادة (عهد) ط دار الصادر في بيروت) حيث أشار إلى الحديث بقوله:
ومنه حديث علي كرم الله وجهه، عهد إلي النبي الأمي.