برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخرج معه في الأسفار أقوم على المرضى وأداوي الجرحى فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيت عايشة وعلي رضي الله عنهما خارج من عنده فسمعته يقول:
يا عايشة إن هذا أحب الرجال إلي وأكرمهم علي فاعرفي له حقه وأكرمي مثواه، فساق الحديث إلى أن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: النظر إلى علي عبادة أخرجها أبو موسى.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 219 ط محمد أمين الخانجي بمصر) قال:
روى عن معاذة الغفارية، قالت: كان لي أنس بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أخرج معه في الأسفار وأقوم على المرضى وأداوي الجرحى، فدخلت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بيت عايشة وعلي خارج من عنده، فسمعته يقول: يا عائشة إن هذا أحب الرجال إلي وأكرمهم علي فاعرفي له حقه وأكرمي مثواه، فلما أن جرى بينها وبين علي بالبصرة ما جرى رجعت عائشة إلى المدينة فدخلت عليها فقلت لها: يا أم المؤمنين كيف قلبك اليوم بعد ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لك فيه ما قال، قالت يا معاذة كيف يكون قلبي لرجل كان إذا دخل علي وأبي عندنا لا يمل من النظر إليه، فقلت له: يا أبة إنك لتديمن النظر إلى علي، فقال: يا بنية سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: النظر إلى وجه علي عبادة أخرجه الخجندي.
ومنهم العلامة المذكور في (ذخائر العقبى) (ص 62 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الرياض النضرة).
ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في (الإصابة) (ج 4 ص 389 ط الدار الكتب المصرية بمصر) قال:
لمعاذة في تفسير ابن مردويه، وأخرجه أبو موسى من طريقه، ثم من رواية يعلى بن عبيد عن حارثة بن أبي الرجال، عن عمرة قالت: قالت معاذة الغفارية: