____________________
حفيده وسميه سيد الساجدين وزين العابدين (عليه السلام) وخامس البكائين من أول الدنيا إلى يوم الدين، فإنه (عليه السلام) على ما كان عليه من الفناء في مرضاة ربه تعالى واستغراقه في ليله ونهاره في طاعته وعبادته جل وعلا، كان يتأوه مختنقا بعبرته على عدم تمكنه من اللحوق بجده (عليه السلام) في الخشوع والطاعة والعبادة (1). وهيهات هيهات من يلحق عليا (عليه السلام) وقد اجتمعت فيه الصفات المتبائنة: