نور الأفهام في علم الكلام - السيد حسن الحسيني اللواساني - ج ١ - الصفحة ٥٠٢

____________________
حفيده وسميه سيد الساجدين وزين العابدين (عليه السلام) وخامس البكائين من أول الدنيا إلى يوم الدين، فإنه (عليه السلام) على ما كان عليه من الفناء في مرضاة ربه تعالى واستغراقه في ليله ونهاره في طاعته وعبادته جل وعلا، كان يتأوه مختنقا بعبرته على عدم تمكنه من اللحوق بجده (عليه السلام) في الخشوع والطاعة والعبادة (1). وهيهات هيهات من يلحق عليا (عليه السلام) وقد اجتمعت فيه الصفات المتبائنة:

(١) المناقب (لابن شهرآشوب) ٢: ١٢٥ في المسابقة بصالح الأعمال، حلية الأبرار (البحراني) ٢: ١٧٨، بحار الأنوار ٣٦: ٣٨٦.
(٥٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 494 494 496 497 500 502 503 504 505 506 507 ... » »»
الفهرست