____________________
وعليه «فلا يتم أمر رشد الأمة» وهدايتها عقلا ونقلا «إلا بنص» وتعيين من الله تعالى لمن يراه أهلا للخلافة، و «مثبت للعصمة» الباطنية فيه.
ولا شبهة في أن الإهمال في ذلك مناف لقاعدة اللطف، على ما عرفت، وعرفت أيضا بظواهر الآيات المشار إليها آنفا: أن عادته تعالى قد جرت على تعيين الخليفة لكل من أنبيائه (عليهم السلام) ومعه كيف يترك تلك السنة، ويمنعها عن أشرف بريته (صلى الله عليه وآله وسلم).
ولا شبهة في أن الإهمال في ذلك مناف لقاعدة اللطف، على ما عرفت، وعرفت أيضا بظواهر الآيات المشار إليها آنفا: أن عادته تعالى قد جرت على تعيين الخليفة لكل من أنبيائه (عليهم السلام) ومعه كيف يترك تلك السنة، ويمنعها عن أشرف بريته (صلى الله عليه وآله وسلم).