____________________
يقصر عن معارضة أدنى دليل، فكيف بالأدلة القطعية من العقل والنقل المثبتة لنبوة النبي الخاتم (صلى الله عليه وآله وسلم) وانتساخ الشرائع السابقة كلها بشريعته المقدسة على ما أشير إلى بعضها؟!
رابعتها: ما نسب إلى بعضهم من لزوم الأخذ بالمتيقن المجمع عليه وهو الشريعة المتقدمة الكليمية، ورفض المختلف فيه، أي الشريعتين بعدها، ودليل الاستصحاب حاكم بذلك أيضا.
والجواب: أن تصديق أرباب الشريعتين بنبوة الكليم (عليه السلام) لم يكن إلا متفرعا على تصديق النبيين المتأخرين، وهما المسيح (عليه السلام) والخاتم (صلى الله عليه وآله وسلم). فلو رفضت شريعتهما، لزم رفض السابق عليهما أيضا، فأين الإجماع على نبوة السابق. ومن أي باب تثبت نبوة الكليم (عليه السلام) بعد تكذيب الإنجيل والقرآن والعياذ بالله.
هيهات ثم هيهات! وهل يمكن رفض شريعة الخاتم (صلى الله عليه وآله وسلم) وإنكار نبوته بعد ثبوت كثير من معاجزه وكراماته (صلى الله عليه وآله وسلم) بالتواتر المعنوي القطعي، فضلا عما عرفت من برهان كتابه وسرعة نفوذ شريعته.
«وكم له» من المعاجز «ما شط» أي بعد «عن طوع البشر» وخرج عن قدرتهم (*). «كما لأم معبد منه ظهر» ما أثبتته الصحف الصحيحة والتواريخ الوثيقة، وكذا السراقة بن جشعم وبريدة بن أسلم وسائر أهل الحجاز والشام وغيرهم.
رابعتها: ما نسب إلى بعضهم من لزوم الأخذ بالمتيقن المجمع عليه وهو الشريعة المتقدمة الكليمية، ورفض المختلف فيه، أي الشريعتين بعدها، ودليل الاستصحاب حاكم بذلك أيضا.
والجواب: أن تصديق أرباب الشريعتين بنبوة الكليم (عليه السلام) لم يكن إلا متفرعا على تصديق النبيين المتأخرين، وهما المسيح (عليه السلام) والخاتم (صلى الله عليه وآله وسلم). فلو رفضت شريعتهما، لزم رفض السابق عليهما أيضا، فأين الإجماع على نبوة السابق. ومن أي باب تثبت نبوة الكليم (عليه السلام) بعد تكذيب الإنجيل والقرآن والعياذ بالله.
هيهات ثم هيهات! وهل يمكن رفض شريعة الخاتم (صلى الله عليه وآله وسلم) وإنكار نبوته بعد ثبوت كثير من معاجزه وكراماته (صلى الله عليه وآله وسلم) بالتواتر المعنوي القطعي، فضلا عما عرفت من برهان كتابه وسرعة نفوذ شريعته.
«وكم له» من المعاجز «ما شط» أي بعد «عن طوع البشر» وخرج عن قدرتهم (*). «كما لأم معبد منه ظهر» ما أثبتته الصحف الصحيحة والتواريخ الوثيقة، وكذا السراقة بن جشعم وبريدة بن أسلم وسائر أهل الحجاز والشام وغيرهم.