____________________
﴿إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا﴾ (1).
(مرج البحرين يلتقيان) الآية (2).
إلى غير ذلك مما لا يسع المقام ذكر فهارسها، فضلا عن ذكر متونها وأسانيدها (3).
ومن أراد شرح كل ذلك بأسانيدها الوثيقة من كتب الفريقين وتفاسيرهم وأحاديثهم، فليراجع كتاب: غاية المرام للمحدث البحراني طاب ثراه، والتاسع من مجلدات البحار للعلامة المجلسي (قدس سره)، وأجزاء كتاب الغدير لشيخنا الحجة المعاصر الأميني دام فضله، وسائر الكتب المطولة المعدة لذلك، حتى يرى العجب العجاب من تصريحات النصاب بفضائل مولى الكونين أبي تراب وأهل بيته الأطياب (عليهم السلام)، فإنهم كيف اعترفوا بكل ذلك، وملؤوا طواميرهم بذكرها ونقل أحاديثها، ثم انحرفوا عنهم إلى غيرهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وكيف كان، فإذ قد عرفت كل ذلك «و» تبين لك لزوم العصمة في منصب الإمامة التي هي عدل النبوة، فاعلم: أن «وصف الاعتصام» - الذي هو ملكة نفسانية وقوة قوية باطنية تحصل بالإتعاب في الوظائف الشرعية، واحتمال المشاق في العبادات الجسمية، وتمنع صاحبها عن الرغبة في الأباطيل واتباع الأهواء المضلة منع فطرة واختيار، لا منع كره وإجبار - إنما هو أمر واقعي خفي «غير ظاهر» ولا مشهود، «لما خلا العالم بالسرائر» الخبير بالضمائر، جل وعلا.
(مرج البحرين يلتقيان) الآية (2).
إلى غير ذلك مما لا يسع المقام ذكر فهارسها، فضلا عن ذكر متونها وأسانيدها (3).
ومن أراد شرح كل ذلك بأسانيدها الوثيقة من كتب الفريقين وتفاسيرهم وأحاديثهم، فليراجع كتاب: غاية المرام للمحدث البحراني طاب ثراه، والتاسع من مجلدات البحار للعلامة المجلسي (قدس سره)، وأجزاء كتاب الغدير لشيخنا الحجة المعاصر الأميني دام فضله، وسائر الكتب المطولة المعدة لذلك، حتى يرى العجب العجاب من تصريحات النصاب بفضائل مولى الكونين أبي تراب وأهل بيته الأطياب (عليهم السلام)، فإنهم كيف اعترفوا بكل ذلك، وملؤوا طواميرهم بذكرها ونقل أحاديثها، ثم انحرفوا عنهم إلى غيرهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وكيف كان، فإذ قد عرفت كل ذلك «و» تبين لك لزوم العصمة في منصب الإمامة التي هي عدل النبوة، فاعلم: أن «وصف الاعتصام» - الذي هو ملكة نفسانية وقوة قوية باطنية تحصل بالإتعاب في الوظائف الشرعية، واحتمال المشاق في العبادات الجسمية، وتمنع صاحبها عن الرغبة في الأباطيل واتباع الأهواء المضلة منع فطرة واختيار، لا منع كره وإجبار - إنما هو أمر واقعي خفي «غير ظاهر» ولا مشهود، «لما خلا العالم بالسرائر» الخبير بالضمائر، جل وعلا.