____________________
لا تسألوني عن شيء فيما بينكم وبين الساعة، ولا عن فئة تهدي بآية وتضل بآية، إلا أنبئتكم بناعقها وقائدها وسائقها ومناخ ركابها ومحط رحالها، ومن يقتل من أهلها قتلا، ويموت منهم موتا، اسألوني عن طرق السماوات فإني أعلم بها من طرق الأرض، هذا سفط العلم، هذا لعاب رسول الله، هذا ما زقني رسول الله زقا فاسألوني، فإن عندي علم الأولين والآخرين، أما والله! لو ثنيت لي الوسادة ثم جلست عليها، لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم، وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم، وبين أهل الفرقان بفرقانهم، حتى ينادي كل كتاب بأن حكم عليا في بحكم الله.
فوالذي فلق الحب وبرأ النسمة لو سألتموني عن آية آية في ليل نزلت أو في نهار، مكيها ومدنيها، سفريها وحضريها، ناسخها ومنسوخها، ومحكمها ومتشابهها وتأويلها لأخبرتكم، أيها الناس سلوني قبل أن تفقدوني، فإن بين الجوانح مني علما جما، هاه هاه، ألا لا أجد من يحمله، ينحدر عني السيل، ولا يرقى إلي الطير... الخطبة (1).
وقد روى ذلك وما يقرب منه وأكثر من ذلك كثير من المخالفين المنحرفين عنه، فراجع صحيح مسلم (*) وكتاب الأربعين للخطيب، والاستيعاب لابن عبد البر،
فوالذي فلق الحب وبرأ النسمة لو سألتموني عن آية آية في ليل نزلت أو في نهار، مكيها ومدنيها، سفريها وحضريها، ناسخها ومنسوخها، ومحكمها ومتشابهها وتأويلها لأخبرتكم، أيها الناس سلوني قبل أن تفقدوني، فإن بين الجوانح مني علما جما، هاه هاه، ألا لا أجد من يحمله، ينحدر عني السيل، ولا يرقى إلي الطير... الخطبة (1).
وقد روى ذلك وما يقرب منه وأكثر من ذلك كثير من المخالفين المنحرفين عنه، فراجع صحيح مسلم (*) وكتاب الأربعين للخطيب، والاستيعاب لابن عبد البر،