بكتابهم، زاد بعضهم: الذي أحصي فيه عمله، وقيل: بنبيهم وشرعهم.
وتصغير الأئمة أويمة، لما تحركت الهمزة بالفتحة قلبها واوا.
وقال المازني: أييمة، ولم يقلب، كما في الصحاح.
والإمام: الصقع من الطريق والأرض.
والأمة، بالضم: القرن من الناس، يقال: قد مضت أمم، أي: قرون.
والأمة: الإمام، وبه فسر أبو عبيدة الآية: (إن إبراهيم كان أمة). وأيضا: الرجل الذي لا نظير له.
وقال الفراء: كان أمة أي: معلما للخير، وبه فسر ابن مسعود أيضا.
وأيضا: الرجل الجامع للخير.
وقال أبو عمرو: إن العرب تقول للشيخ إذا كان باقي القوة: فلان بأمة، معناه: راجع إلى الخير والنعمة؛ لأن بقاء قوته من أعظم النعمة.
والأمة: الملك، عن ابن القطاع. قال: والأمة: الأمم. والمؤم على صيغة المفعول: المقارب كالمؤام.
والأم تكون للحيوان الناطق وللموات النامي، كأم النخلة والشجرة والموزة وما أشبه ذلك، ومنه قول ابن الأصمعي له: أنا كالموزة التي إنما صلاحها بموت أمها.
وأم الطريق: معظمها، إذا كان طريقا عظيما وحوله طرق صغار، فالأعظم أم الطريق.
وأم الطريق أيضا: الضبع، وبهما فسر قول كثير:
يغادرن عسب الوالقي وناصح * تخص به أم الطريق عيالها (1) أي: يلقين أولادهن لغير تمام من شدة التعب.
وأم مثوى الرجل: صاحبة منزله الذي ينزله، قال:
وأم مثواي تدري لمتي * وأم منزل الرجل: امرأته، ومن يدبر أمر بيته.
وأم الحرب: الراية.
وأم كلبة: الحمى.
وأم الصبيان: الريح التي تعرض لهم.
وأم اللهيم: المنية.
وأم خنور: الخصب، وبه سميت مصر، وقيل: البصرة أيضا.
وأم جابر: الخبز والسنبلة.
وأم صبار (2): الحرة.
وأم عبيد: الصحراء.
وأم عطية: الرحى.
وأم شملة: الشمس (3).
وأم الخلفف: الداهية.
وأم ربيق: الحرب.
وأم ليلى: الخمر.
وأم درز: الدنيا، وكذلك أم حباب، وأم وافرة (4).
وأم (5) تحفة: النخلة.
وأم رجبة: النخلة.
وأم سرياح (6): الجرادة.
وأم عامر: الضبع والمقبرة.
وأم طلبة وأم شغوة (7): العقاب.