والمرزئم، كمقشعر: هو المقشعر المجتمع.
قال أبو عبيد: رواه ابن جبلة بتقديم الراء على الرازي. وشك أبو زيد: هل هو المزرئم.
أو المرزئم. وفي الصحاح عن أبي زيد: ارزأم الرجل ارزئماما (1) إذا غضب.
ورزيمة، كجهينة: امرأة، قال:
ألا طرقت رزيمة بعد وهن * تخطى هول أنمار وأسد (2) وأبو رزمة من كناهم.
والمرزام، كمحراب: العصا القصيرة، وأنشد الأزهري في تركيب: " لا ز م ".
فشام فيها مثل مهزام العصا (3) * ومحمد بن رزام أبو أحمد المروزي عن سعيد بن مسعود:
قلت: ووقع لنا حديثه عاليا في أربعي البلدان لأبي طاهر السلفي.
وفي الأزد: رزام بن عمرو بن ثمالة. منهم سباع بن الوليد الرزامي، أنشد له الهجري شعرا.
وحوض رزام: محلة بمرو، نسبت إلى رزام بن أبي رزام المطوعي.
والرزامية: طائفة من غلاة الشيعة، يقولون بإمامة أبي مسلم الخراساني بعد المنصور. ومنهم من يدعي الإلهية، منهم: " المقنع الذي أظهر لهم القمر في " نخشب "، وعلى رأيه اليوم جماعة بما وراء النهر.
[رستم]: رستم، بضم الراء وسكون السين وفتح المثناة من فوق وقد تضم.
أهمله الجوهري وصاحب اللسان.
وهو اسم جماعة من المحدثين (4) منهم رستم الأباضي مولى بني أمية، وهو جد أفلح بن عبد الوهاب بن رستم. ورستم المزني: تابعي ثقة، روى عنه ابنه أبو عامر صالح بن رستم الخراز.
ورستم أبو زيد الطحان تابعي أيضا، عن أنس سكن الكوفة، روى عنه خالد بن مخلد القطواني.
والرستميون: جماعة نسبوا إلى جدهم، منهم أبو سعد أسد بن أحمد بن عبد الله الهروي الرستمي، من شيوخ الحاكم أبي عبد الله. توفي سنة سبع وثلاثين وثلثمائة. وأبو علي الحسن بن العباس (5) بن علي بن الحسن الرستمي الأصبهاني، عن أبي عمرو بن منده.
* ومما يستدرك عليه:
رستم: بلد بفارس، افتتح على عهد عمر رضي الله تعالى عنه، شهده عبد الرحمن بن علي. ورستم بن ريسان: من ملوك الترك في زمن الكيانية، قتله اسفنديار بن كي يشتاسف.
ورستم: رجل آخر على عهد سيدنا سليمان عليه السلام، كان وزيرا الكيقباذ، ثم لولده كيكاوس، وكانت الجن قد سخرت لكيكاوس. يقال: إن سليمان عليه السلام أمرهم بذلك، فبلغ ملكه من العجائب ما لا يكاد أن يصدقه ذوو العقول.
وذكر ابن جرير الطبري أنه هم بما هم به نمروذ من الصعود إلى السماء فطرحته الريح، فهدمت أركانه، ثم صار كسائر الملوك يغلب ويغلب، ثم سار إلى اليمن بجنود، فهزمه عمرو ذو الأذعار، وأخذه أسيرا، حتى جاء رستم صاحب أمره فخلصه منه، ثم كان رستم قيما على ابنه سياوخش والكافل له لفي صغره. وكان له مع أفراسياب ملك الترك خبر عجيب حتى قتله أفراسياب، وقام ابنه كيخسرو بطلب الثأر حتى غلب على الترك واتسعت مملكته، ثم تزهد وترك الملك، واستخلف على فارس كي