أمره، كما في الصحاح، وهو مأخوذ من بلمت الناقة: إذا ورم حياؤها من الضبعة، كالإبلام. وبيلمان: ع، باليمن أو بالسند أو بالهند واقتصر كثيرون على الثاني (1)، منه السيوف البيلمانية المشهورة في الجودة.
وعبد الرحمن بن أبي يزيد البيلماني مولى عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه تابعي، روى عن ابن عباس وابن عمر ونافع وابن جبير، وعنه ابنه محمد وربيعة الرأي وابن إسحاق.
قال أبو حاتم: لين.
وذكره ابن حبان في الثقات، كان من فحول الشعراء.
والإبليم، بالكسر العنبر، رواه الأزهري عن أبي الهذيل، وأنشد:
وحرة غير متفال لهوت بها * لو كان يخلد ذو نعمى لتنعيم كأن فوق حشاياها ومحبسها * صوائر المسك مكبولا بإبليم (2) أي: بالعنبر.
قال الأزهري: وقال غيره الإبليم: العسل. قال: ولا أحفظه لإمام (3) ثقة.
وأبلم الرجل إبلاما: سكت.
والبلماء: ليلة البدر لعظم القمر فيها؛ لأنه يكون تاما.
والبلام، كغراب: أخضر الحمض.
* ومما يستدرك عليه:
البلمة، محركة: برمة العضاه، عن أبي حنيفة.
وسيف بيلمي: أبيض.
ونخل مبلم، كمعظم: حوله الأبلم، وهي البقلة المذكورة، قال:
خود تريك الجسد المنعما * كما رأيت الكثر المبلما (4) * والأبلم مثل الأبله كالبلم، محركة.
وبلومية: من قرى أصبهان، منها أبو سعيد عصام بن زيد بن عجلان البلومي، عن الثوري وشعبة ومالك، وعنه ابناه محمد وروح.
ورجل بيلماني: ضخم منتفخ. ومنه حديث الدجال: " رأيته بيلمانيا أقمر هجانا (5) " ويروى بالفاء.
والبلام، ككتاب: حديدة تجعل على فم الفرس، وهو غير اللجام.
وروى ابن بري عن أبي عمر و: ما سمعت له أبلمة أي: حركة، وأنشد:
منها ولا منه هناك أبلمه (6) * قلت: وقد تقدم ذلك في أ ل م، والصواب أيلمة بالياء أو لغة فيها، والله أعلم.
وبالام جاء ذكره في حديث: طعام أهل الجنة بالام ونون وفسره عياض والخطابي بالثور، والنون: الحوت. قالوا: وهي لفظة عبرانية.
وبوليم، بالضم: قرية بمصر من حوف رمسيس.
[بلتم]: البلتم، كجعفر أهمله الجوهري.
وقال الأزهري: هو العيي البليد المضطرب الخلق الثقيل اللسان والمنظر، لغة في البلدم، بالدال.
والبلتم: الخلق والناس، يقال: ما أدري أي البلتم هو.
[بلحم]: بلحم البيطار الدابة بلحمة، أهمله الجوهري وصاحب اللسان.