أسنانها في اللثات؛ وكذلك كل دابة والجعماء هي وكذلك الجمعاء قاله ابن الأعرابي.
وفي الصحاح: والجعماء من النوق: المسنة، ولا يقال للذكر أجعم.
قلت: وجوزه غير الجوهري.
والجعماء: الدبر، وهي أيضا الوجعاء والجهوة والصمارى، كذا في النوادر.
والجعماء من النساء: التي أنكر عقلها هرما.
وقال ابن الأعرابي: هي الهوجاء البلهاء، ولا تقل للرجل أجعم.
وقد جعمت جعما وأجعمت الأرض: كثر الحنك على نباتها فأكله وألجأه إلى أصوله.
وأجعم الشجر: أكل ورقه إلى أصوله، قال:
* عنسية لم ترع طلحا مجعما (1) * وجعم البعير، كمنع جعما: وضع على فيه ما يمنعه من الأكل والعض، كذا في المحكم.
والجيعم، كحيدر: الجائع، عن ابن الأعرابي.
وأجعم: استأصل ومنه نبات مجعم أي: مستأكل قد أكل.
وتجعم العود أي: حن.
والمجعم، كمقعد: الملجأ، ومنه قول العجاج السابق:
* إذ جعم الذهلان كل مجعم * والجعام، كغراب: داء للإبل وغيرها من الدواب يعرض من رعي النشر.
وذكر ابن بري أن الهجري قال في نوادره: الجعام: داء يصيب الإبل من الندى بأرض الشام يأخذها لي في بطونها ثم يصيبها له سلاح.
* ومما يستدرك عليه:
الجعماء من النساء: الحمقاء، عن ابن الأعرابي.
وجعم الرجل لكذا، أي: خف له.
ورجل جيعم: لا يرى شيئا إلا اشتهاه.
والجعوم: الطموع في غير مطمع.
والجعمي: الحريص مع شهوة.
ويقال: فلان جعم إلى الفاكهة، وليس الجعم القرم مطلقا.
وجعم الرجل، كمنع: اشتد حرصه.
وأجعم القوم: أصاب إبلهم الجعام.
والجعوم: المرأة الجائعة.
والجعم، بالكسر (2): الجوع. ويقال يا ابن الجعماء.
وجعمان، كسحبان: ابن يحيى بن عمرو بن محمد بن أحمد بن علي: بطن كبير من صريف بن ذؤال باليمن، وهم أكبر بيت باليمن، فقهاء محدثون، وقد وقع لنا سند البخاري مسلسلا من طريقهم ومنهم: رئيس زبيد وقاضيها الإمام المحدث إسحاق بن محمد بن إبراهيم بن أبي القاسم بن إسحاق بن إبراهيم بن أبي القاسم بن إبراهيم بن أبي القاسم بن عبد الله بن جعمان، ولد بها سنة ألف وأربع عشرة، وأخذ عن والده وابن عمه الطيب بن أبي القاسم، وأقرأ بزبيد البخاري مرارا، وختم مرارا، وأجازه شيوخ كثيرون. وسمع منه بالحرمين: الشيخ إبراهيم الكردي، وعيسى الجعفري، ومحمد ابن رسول البرزنجي وغيرهم، توفي بزبيد سنة ألف وست وسبعين وولده شهاب الدين أبو العباس أحمد قاضي زبيد ومحدثها، روى عن أبيه، وعنه شيوخ مشايخنا السيد يحيى بن عمر، والشيخ مصطفى بن فتح الله الحموي في سنة ألف وأربع وتسعين، وغيرهما.
[جعثم]: الجعثم، كزبرج أهمله الجوهري.
وقال الأزهري: أصول الصليان كالجعثن.