وللعرب حزوم عدة، منها: حزم الأنعمين، قال المرار بن سعيد:
بحزم الأنعمين لهن حاد * معر ساقه غرد نسول (1) وحزم خزازى: جبيل بين منعج وعاقل، حذاء حمى ضرية، قال ابن الرقاع:
فقلت لها أنى اهتديت ودوننا * دلوك وأشراف الجبال القواهر وجيحان جيحان الجيوش وآلس * وحزم خزازى والشعوب القواسر (3) وحزم جديد، ذكره المرار أيضا فقال:
تقول صحابي إذ نظرت صبابة * بحزم جديد ما لطرفك يطمح؟ (5) وحزما شعبعت في بلاد بني قشير.
وحيزم، بحذف الواو: لغة في حيزوم لفرس جبريل عليه السلام، وهكذا روي أيضا: " أقدم حيزم ذكره أبو حيان في الارتشاف وشرح التسهيل.
وحزمة، محركة: اسم فارس من فرسان العرب.
وحزم بن زيد بن لوذان: بطن في الأنصار، وولداه عمرو وعمارة لهما صحبة، ومحمد وعبد الله ابنا أبي بكر بن محمد بن عمرو هذا حدث عنهما مالك. وأبو الطاهر عبد الملك بن محمد ابن أبي بكر بن محمد بن عمرو الحزمي، روى عن عمه عبد الله بن أبي بكر، وعنه ابن وهب، ذكره الدارقطني.
ويقال: أخذ (6) حزام الطريق، أي وسطه ومحجته، وهو مجاز.
وأبو حازم البياضي مولاهم مختلف في صحبته.
وأبو حازم الأعرج المدني، اسمه سلمة بن دينار تابعي.
وأبو حازم التمار الغفاري، اسمه عبد الله بن جابر، روى عن البياضي.
[حزرم]: حزرم، كجعفر أهمله الجوهري.
وقال ابن بري: هو جبل، م معروف، وأنشد:
سيسعى لزيد الله واف بذمة * إذا زال عنهم حزرم وأبان (7) وقال نصر: هو جبيل فوق الهضبة في ديار بني أسد، وضبطه كجعفر وكزبرج، ففي كلام المصنف قصور لا يخفى.
[حسم]: حسمه يحسمه حسما فانحسم، أي قطعه فانقطع.
وحسم العرق حسما: قطعه ثم كواه لئلا يسيل دمه، ومنه الحديث أنه أتي بسارق فقال: " اقطعوه ثم اكووها لينقطع الدم.
وحسم الداء حسما: قطعه بالدواء.
وحسم فلانا الشيء حسما: منعه إياه. يقال: أنا أحسم على فلان الأمر، أي: أقطعه عليه لا يظفر منه بشيء.
ويقال: هذا محسمة للداء، كمقعدة، أي: يقطعه، ومنه الحديث: " عليكم بالصوم فإنه محسمة للعرق ومذهبة للأشر " أي مقطعة للنكاح.
وقال الأزهري: أي مجفرة مقطعة للباه (8).
والحسام، كغراب: السيف القاطع أو طرفه الذي يضرب به، سمي به؛ لأنه يحسم الدم أي يسبقه فكأنه يكويه، القولان نقلهما الجوهري.
يقال: سيف حسام، أي قاطع، وكذلك مدية حسام، كما قالوا: مدية هذام وجراز، حكاه سيبويه. وقول أبي خراش الهذلي: