والمخدوم: الرئيس، والجمع مخاديم.
واختدمه: جعله خادما، وفي المثل: " كالممهورة إحدى خدمتيها ".
وخدمها زوجها: ألبسها الخدمة.
وامرأة مخدمة، كمعظمة من الخدمة والخدمة، كما في الأساس.
وخدمه خدمة، كعظمة، أي: أشغله بها.
والخدمة محركة: مخرج الرجلين من السراويل، وبه فسر أيضا حديث سلمان المتقدم، وأيضا جمع خادم، ككاتب، وكتبة.
والخدمان بالضم: جمع خادم، هكذا تقوله العامة، وكأنهم تصوروا فيه أنه جمع خديم ككثيب وكثبان.
ويقولون: هذا القميص يخدم سنة، وثوب سخيف لا يخدم، وهو مجاز.
وقال أبو عمرو: الخدام بالكسر: القيود.
وقال ابن الأثير: خدام بن غالب السرخسي، ككتاب من ولده: أبو نصر زهير بن الحسن بن علي بن محمد بن يحيى بن خدام الخدامي الفقيه الشافعي، روى عن أبي إسحاق الهاشمي وأبي طاهر المخلص، توفي سنة أربعمائة وأربع وخمسين (1)، وحفيده أبو نصر زهير بن علي بن زهير الخدامي من شيوخ ابن السمعاني، سمع منه بميهنة، مات بعد الثلاثين وخمسمائة.
ومن هذا البيت ببخارى أبو الحسن علي بن محمد بن الحسين بن خدام الخدامي، حدث عن جده لأمه أبي علي الحسن (2) بن الخضر النسفي، ومات سنة أربعمائة وثلاث وتسعين.
وقال الحافظ في التبصير: هو منسوب إلى جد له اسمه خدام، ولم يجعله من هذا البيت.
قال: ومحمد بن الحسن بن سباع الأنصاري الخدامي الصائغ الشاعر، شيخ الأدباء بدمشق، حدث عن إسماعيل بن أبي اليسر، وله شعر كثير وفضائل.
[خذم]: خذمه يخذمه من حد ضرب، خذما: قطعه، زاد الزمخشري: بسرعة، ومنه الحديث: " أتي عبد الحميد وهو أمير على العراق بثلاثة نفر قد قطعوا الطريق وخذموا بالسيوف "، أي: قطعوا وضربوا الناس بها في الطريق كخذمه بالتشديد، نقله الجوهري. قال حميد الأرقط:
* وخذم السريح من أنقابه * وتخدمه. ومنه حديث جابر: " فضربا حتى جعلا يتخذمان الشجرة " أي: يقطعانها، وقال ابن الرقاع:
عامية جرت الريح الذيول بها * فقد تخذمها الهجران والقدم (3) وخذمه الصقر: ضربه بمخلبه، عن ابن الأعرابي، وبه فسر قوله:
* صائب الخذمة من غير فشل * وهي الخطفة والضربة، قال: ويروى بالجيم أيضا، والمعنى واحد.
وخذم، كسمع: انقطع. قال في صفة دلو:
أخذمت أم وذمت أم مالها * أم صادفت في قعرها حبالها؟ (4) كتخدم، وهو مطاوع خذمه بالتشديد، كما أن خذم مطاوع خذمه بالتخفيف، ففيه لف ونشر مرتب، ومنه قول ابن مقبل:
* تخذم من أطرافه ما تخذما * وخذم خذما: سكر، وهو خذيم كسميع وهي خذيمة. قد سها هنا عن اصطلاحه، وهو قوله: وهي بهاء.
وخذم كفرح خذما: أسرع: يقال: مر يخذم في سيره، وهو مجاز.
وسيف خذم ككتف وصبور ومعظم، هكذا في سائر النسخ، وهو غلط، والصواب: ومنبر، وعليه اقتصر