والجمم، محركة: أن تسكن اللام من مفاعلتن فيصير مفاعيلن، ثم تسقط الياء فيبقى مفاعلن، ثم تخرمه فيبقى فاعلن وبيته:
أنت خير من ركب المطايا * وأكرمهم أخا وأبا وأما (1) وفي التهذيب: جم: إذا ملئ، وجم: إذا علا.
والجم: الغوغاء والسفل.
والجموم، كصبور: فرس من نسل الحرون، كانت عند الحكم بن عرعرة النميري، ثم صارت إلى هشام ابن عبد الملك بن مروان.
والجمجمة، بالضم: ستون من الإبل، نقله ابن بري عن ابن فارس.
ورأس الجمجمة: موضع في البحر بين عمان واليمن، قاله نصر.
والجماجم: موضع بين الدهناء ومتالع.
وجماجم الحارث هي الخشبة التي تكون في رأسها سكة الحرث.
ويقال: حذف جمة الجزرة ثم أكلها، وهو مجاز.
وجميجمون، بالضم: قرية بمصر غربي النيل؛ وقد رأيتها، ويقال أيضا بالدال بدل الجيم.
وهذيل بن إبراهيم الجماني شيخ لأبي يعلى الموصلي، كان له جمة، حدث عن عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي.
والجماء، بالتشديد والمد: موضع في ديار طيئ، قاله نصر.
[جنم]: الجنمة، بالفتح، أهمله الجوهري.
وقال ابن الأعرابي: هو جماعة الشيء.
قال الأزهري: أصله الجلمة فقلبت اللام نونا.
ويقال: أخذه بجنمته أي: كله، ويحرك فيهما.
[جوم]: الجوم، أهمله الجوهري.
وقال الليث: كأنها فارسية، وهم الرعاء يكون أمرهم واحدا، وكذا كلامهم ومجلسهم.
والجام: إناء من فضة عربي صحيح.
قال ابن سيده: وإنما قضينا بأن ألفها واو؛ لأنها عين.
وقال ابن الأعرابي: الجام الفاثور من اللجين ج أجؤم، كأفلس، بالهمز.
وقال غيره: أجوام، وأيضا جامات، عن ابن الأعرابي، قال: ومنهم من يقول: جوم، بالضم. وقال ابن بري: الجام جمع جامة، وجمعها جامات، وتصغيرها جويمة، قال: وهي مؤنثة، أعني الجام.
وجام من أعمال نيسابور وتعرف أيضا بزام بالزاي، وهي قصبة بها آبار وضياع، وقيل: قرية بها، هكذا ذكره ابن السمعاني والذهبي والحافظ.
وقال ملا علي الهروي (2) في ناموسه: إنه من أعمال هراة ومنه العارف أبو نصر أحمد بن الحسن، وفي اللباب: أحمد بن أبي الحسن. النامقي الجامي، مؤلف كتاب أنس المستأنسين، وابنه شيخ الإسلام إسماعيل مات بعد الستمائة، روى عنه الشيخ نجم الدين أبو بكر الرازي المعروف بالداية.
قال الذهبي: ورفيقنا سليمان بن حمزة المغربي قرأ على الشرف الدمياطي، ويوسف بن عمر سمع بنيسابور عبد المنعم بن الفراوي المحدثان: الجاميون.
وفاته ذكر أبي جعفر محمد بن موسى الأديب الجامي، ذكره ابن السمعاني.
وفي المتأخرين عن زمن المصنف نور الدين عبد الرحمن ابن أحمد الجامي شارح الكافية.
وقال ابن الأعرابي: جام يجوم حوما مثل حام يحوم حوما: إذا طلب شيئا خيرا أو شرا.
وجويم، كزبير: د، بفارس، كأنه تصغير جام، والعامة من أهل فارس تضم الياء، ومنه الإمام المحدث أبو بكر