وحنتم بن جحشة (1) العجلي كوفي له رواية.
وسعيد بن حنتم من تابعي أهل مصر عن أبي هريرة.
وحنتم بن عدي في نسب نهار بن توسعة.
والمحلق بن حنتم، ممدوح الأعشى في الجاهلية.
وزهير بن أمية بن حنتم بن عدي له ذكر.
وحنتم بن مالك جد لأيوب بن القرية البليغ.
وحنتم بن عدي بن الحارث بن تيم الله بن ثعلبة بطن. ومن ولد حنيف الحناتم، كان آبل الناس، وقد ذكر في أ ب ل.
[حندم]: الحندم، كجعفر أهمله الجوهري.
وفي المحكم: شجر حمر العروق، قال الشاعر يصف إبلا:
* حمرا ورمكا كعروق الحندم (2) * قلت: وكأنه لغة في العندم، أو هو بدل.
واحدته بهاء.
وحندم: علم.
* ومما يستدرك عليه:
الحندمة: جبل، له يوم، هكذا ضبطه ابن بري بالحاء، وسيأتي في " خ ن د م ". والرجز يروى بالوجهين.
[خنذم]: الحنذمان، بالكسر والذال معجمة: الجماعة أو الطائفة، كما في الصحاح، وأنشد:
وإنا لزوارون بالمقنب العدا * إذا حنذمان اللؤم طابت وطابها (3) أو الحندمان: قبيلة، مثل به سيبويه وفسره السيرافي، وقد وجد في كتاب سيبويه بالدال المهملة مضبوطا. وسيأتي ذكره في الخاء أيضا.
[حوم]: الحوم: القطيع الضخم من الإبل "، كما في الصحاح.
قال ابن سيده: أكثره إلى الألف، قال رؤبة:
* ونعما حوما بها مؤبلا * أو هي الكثيرة من الإبل، ولا يحد عددها، وهو اسم للجمع، وقيل جمع.
وحومة البحر والرمل والقتال وغيره: معظمه. ويقال: أكثر موضع في البحر (4) وأعمره، وكذلك في الحوض.
وقال اللحياني: حومة الماء: غمرته.
أو حومة القتال: أشد موضع فيه. وأنشد ابن بري لرؤبة:
* حتى إذا كرعن في الحوم المهق * وحام الطير وغيره على الشيء وحول الشيء حوما وحومانا، هذه بالتحريك: دوم. وفي الصحاح: دار.
يقال: الطائر يحوم حول الماء ويلوب إذا كان يدور حوله من العطش. وكذا حامت الإبل تحوم حوما.
وفي حديث الاستسقاء: " اللهم ارحم بهائمنا الحائمة "، هي التي تحوم حول الماء. أي تطوف فلا تجد ماء ترده.
وحام فلان على الأمر حوما وحياما، بالكسر، وحؤوما، كقعود، وحومانا، محركة: رامه وطلبه. يقال: هو يحوم حول غرض له، وهو مجاز، فهو حائم، ج: حوم كسكر.
وكل عطشان حائم، وهو مجاز.
وإبل حوائم وحوم: عطاش جدا.
وقال الأصمعي: الحوم من الإبل: العطاش التي تحوم حول الماء.
والحومانة: المكان الغليظ المنقاد. وفي حديث وفد مذحج: " كأنها أخاشب بالحومانة " ج: حومان وحوامين.
وقال أبو حنيفة: الحومان من السهل ما أنبت العرفج.