وخالمه مخالمة: صادقه. وكل ذلك مجاز.
وقيل: المخالمة: المغازلة.
* ومما يستدرك عليه:
الخلم، بضمتين: شحوم الشاة، عن ابن الأعرابي.
والخلم، بالضم: مدينة على عشرة فراسخ من بلخ، منها عبد الملك بن خالد الخلمي وأبو بكر محمد بن محمد بن محمد الخلمي الملقب بشيخ الإسلام وغيرهما.
وخيلام: مدينة بفرغانة، منها الشريف حمزة بن علي بن المحسن البكري الصديقي، روى عنه عمر ابن محمد بن أحمد النسفي، وتوفي بسمرقند سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة.
[خلجم]: الخلجم والخليجم، كجعفر، وسميدع، واقتصر الجوهري على الأولى: الجسيم العظيم، أو الطويل المنجذب الخلق.
وقيل: هو الطويل فقط، قال رؤبة: خدلاء خلجمه (1) [خمم]: خم البيت والبئر: كنسها، كذا في النسخ، والصواب، كنسهما كاختمها، صوابه: كاختمهما.
وفي الصحاح: خم البئر يخمها بالضم أي: كسحها ونقاها، وكذلك البيت إذا كنسته: والاختمام مثله وخم الناقة يخمها خما: حلبها.
وخم اللحم يخم، بالكسر، ويخم بالضم خما وخموما، وهو خم أي: أنتن، أو تغيرت رائحته.
قال ابن دريد: وأكثر ما يستعمل في المطبوخ والمشوي، فأما النئ فيقال فيه صل وأصل.
وقال أبو عبيد في الأمثلة: خم اللحم إذا تغير وهو شواء وقديد (2)، وقيل: هو الذي ينتن بعد النضج.
وخم اللبن خما: غيره خبث رائحة السقاء، وأفسده، كأخم فيهما. وأنشد الأزهري:
* أخم أو قد هم بالخموم (3) * والمخمة بالكسر: المكنسة.
والخمامة، بالضم: الكناسة مثل القمامة، وأيضا، ما يخم من تراب البئر.
وقال اللحياني: خمامة البيت والبئر: ما كسح عنه من التراب فألقي بعضه على بعض.
وخمامة المائدة: ما ينتشر (4). هكذا في النسخ، والصواب: ما ينتثر بالمثلثة من الطعام فيؤكل، ويرجى عليه الثواب.
وفي الحديث: " خير الناس المخموم القلب؟، قيل: يا رسول الله وما المخموم القلب؟ قال: الذي لا غش فيه ولا حسد ". وفي رواية: سئل أي الناس أفضل؟ قال: " الصادق اللسان، المخموم القلب "، وفي رواية: " ذو القلب المخموم، واللسان الصادق ".
ويقال: هو النقيه من الغل والحسد، وقيل: من الغش والدغل. وقيل: من الدنس، وكل ذلك مجاز مأخوذ من خممت البئر: إذا نظفتها.
ومن المجاز: هو يخم ثيابه إذا كان يثني عليه خيرا.
وفي النوادر: يقال: خمه بثناء حسن يخمه خما، وطره يطره طرا، وبله بثناء حسن ورشه، كل ذلك إذا أتبعه بقول حسن.
والخم، بالضم، قفص الدجاج.
قال ابن سيده: أرى ذلك لخبث رائحته.
وخم الرجل بالضم: إذا حبس فيه، وهو محبس الدجاج.
وخم: واد، ويفتح.
وأيضا: بئر حفرها عبد شمس بن عبد مناف بمكة.
وثم شعب خم يتدلى على أجياد الكبير، قاله نصر.