* ومما يستدرك عليه:
الدعرمة: لؤم وخب.
وقعود دعرم: تربوت، قال الراجز:
* متكئا على القعود الدعرم * وأنشد أبو عدنان:
* قرب راعيها القعود الدعرما * [دعسم]: دعسم، كجعفر: أهمله الجوهري.
وفي اللسان: هو اسم (1) رجل، والسين مهملة.
[دعلم]: دعلم (2) كجعفر أهمله الجوهري وصاحب اللسان.
وهو اسم (1) رجل.
[دعنم]: دعانيم: أهمله الجماعة.
وهو ماء لبني الحليس، بطن من خثعم بن أنمار، وهو الحليسية الذي تقدم في السين ماءة لهم، أو هي غيره.
[دغم]: دغمهم الحر والبرد كمنع، وسمع دغما ودغمانا: غشيهم، كأدغمهم، ولم يذكر الجوهري البرد ولا المصدرين.
ودغم أنفه دغما كمنع: كسره إلى باطن هشما، كما في الصحاح.
ودغم الإناء دغما: غطاه، كما في المحكم.
والدغمة، بالضم والدغم محركة من لون الخيل: أن يضرب وجهه وجحافله إلى السواد، مخالفا للون سائر جسده، ويكون ذلك أي: وجهه، مما يلي جحافله أشد سوادا من سائر جسده، وقد ادغام ادغيماما، وهو أدغم وهي دغماء: بينا الدغم، عن الأصمعي فارسيته ديزج.
وفي الصحاح: وهو الذي تسميه الأعاجم: ديزج.
ووجدت في هامش الصحاح ما نصه: قال أبو عبيدة: قال الحجاج يوما لسائس دوابه: أسرج الأدغم، فلم يدر ما هو، ولم يقدر على مراجعته، فخرج فلقي أعرابيا فأخبره الخبر، فقال: أعندك ديزج؟ فقال: نعم، فأسرجه. وقال أبو عبيدة: وقد يكون من الخيل أدغم خالص ليس فيه من الخضرة شيء. قال الحضين بن المنذر الرقاشي:
عشية جاؤوا بابن زحر وجئتم * بأدغم مرقوم الذراعين ديزج والأدغم: الأسود الأنف، وجمعه الدغمان. قال أعرابي:
وضبة الدغمان في روس الأكم * مخضرة أعينها مثل الرخم (3) والأدغم: من يتكلم من قبل أنفه، وهو الأخن.
وأدغمه الله تعالى: مثل أرغمه، وقيل: أدغمه: سود وجهه، وأرغمه: أسخطه.
وأدغم الفرس اللجام: أدخله في فيه وأدغم اللجام في فمه كذلك. قال ساعدة بن جؤية:
بمقربات بأيديهم أعنت ها * خوص إذا فزعوا أدغمن باللجم (4) قال الجوهري والأزهري: ومنه أدغم الحرف في الحرف إذا أدخله.
وقال بعضهم: بل اشتقاق هذا من إدغام الحروف، والأول هو الوجه، كادغمه على افتعله، نقله الجوهري.
وأدغم فلان: إذا بادر القوم مخافة أن يسبقوه فأكل الطعام بلا مضغ.
والدغمان، بالضم: الأسود، أو هو الأسود مع عظم.
وأيضا: اسم (5) رجل.
ويفتح، كسحبان.
ورجل راغم داغم إتباع.
وأرغمه الله تعالى وأدغمه بمعنى، وقيل: بل بينهما فرق كما تقدم.