يقال للمنقبض عن الطعام: ما الذي حشمك، بمعنى أحشمك، من الحشمة، وهي الاستحياء.
وهو يتحشم المحارم، أي يتوقاها.
والمحشوم: المغضوب، وأنشد الجوهري:
لعمرك إن قرص أبي خبيب * بطيء النضج محشوم الأكيل (1) وقال أبو عمر و: قال بعض العرب إنه لمحتشم بأمري، أي مهتم.
والحشم، بضمتين: المماليك، عن ابن الأعرابي. وقيل: الأتباع مماليكا كانوا أو أحرارا.
وحشم بن جذام هكذا ضبطه أبو سعد (3)، والصواب بالكسر كما تقدم، منهم السلم بن مالك بن سلمة (3) ن حشم.
[حصم]: حصم بها يحصم حصما: ضرط، وفي الصحاح: حبق، وكذلك محص بها.
وفي الفرق لابن السيد: الحصم: الضرط الشديد، قال كعب بن زهير:
أتفرح أن تهدى لك البرك مصلحا * وتحصم أن تجنى عليك العظائم أو خاص بالفرس، وأنشد ابن بري:
* فباست أتان باتت الليل تحصم * والحصوم: الضروط.
والحصيم، كأمير: الحصى الصغار يحصم بها، أي: يرمى.
والحصماء: الأتان الخضافة أي: الضراطة.
وانحصم العود: انكسر، نقله الجوهري، وأنشد لابن مقبل:
وبياضا أحدثته لمتي * مثل عيدان الحصاد المنحصم (4) والمحصمة كمكنسة: مدقة الحديد.
[حصرم]: الحصرم، كزبرج: الثمر قبل النضج كذا نص المحكم، وفي بعض النسخ: التمر، بالمثناة الفوقية.
والرجل البخيل الضيق الخلق: حصرم، نقله الجوهري عن ابن السكيت، وهو المتحصرم أيضا.
والحصرم: أول العنب ولا يزال العنب ما دام أخضر حصرما.
وقال أبو حنيفة: الحصرمة حبة العنب حين ينبت.
وقال مرة: إذا عقد حب العنب فهو حصرم.
وقال الأزهري: الحصرم: حب العنب إذا صلب، ودلك البدن في الحمام بسحيق مجففه في أول الفيء يمنع حدوث الحصف في تلك السنة ويقوي البدن ويبرده.
والحصرم: العودق، وهي الحديدة التي يخرج بها الدلو من البئر.
والحصرم: القصير الفاحش.
والحصرم: جناة شجر المظ، وهو رمان البر.
والحصرم: حشف كل شيء، عن أبي زيد.
وغورك بن الحصرم الحصرمي السعدي، روى عن الإمام جعفر الصادق، وعنه القاضي أبو يوسف صاحب أبي حنيفة، وكان أبو مسعود البجلي يقول: هو من بني سعد.
ومن قال: إنه من سغد. سمرقند فقد أخطأ.
وحصرم القربة: ملأها حتى ضاقت.
ونص أبي حنيفة: حصرم الإناء: ملأه.
وحصرم قوسه: شد توتيرها، نقله الجوهري.
وحصرم القلم: براه.
وحصرم الحبل: فتله شديدا.
والحصرمة: الشح والبخل.