بعضها (1)، وقد كتبها المصنف بالحمرة؛ لأنه لم يجد في نسخته ذلك، ونقل صاحب اللسان عنه ما نصه: دكم في صدره دكما إذا دفع كدقم دقما.
وزعم يعقوب أن كافه بدل من قاف دقم.
ودكم الشيء: دق بعضه على بعض، وقيل: كسر بعضه في إثر بعض. وقيل: داس بعضه على بعض.
ونص الجوهري: جمع بعضه على بعض.
وتداكموا عليه: تدافعوا.
واندكم علينا فلان: انقحم كاندقم.
ودكمة بالفتح د بالمغرب.
ودكم (2) تدكيما: أدخل شيئا في شيء.
ودكم فلانا برأسه: إذا نطحه في حاق حنجورته.
ودكيم كزبير: اسم (3) راجز، ذكره ابن مأكولا.
* ومما يستدرك عليه:
دكم فاه دكما: كسره.
ودكمه دكما: زحمه.
ودكم أنفه كدقم كسر.
ودكمها دكما: نكحها.
[دلم]: دلم، كفرح دلما: اشتد سواده في ملوسة كادلام ادليماما، منا ومن الحمير والأسد والجبال والصخور.
وتقييد الهجري بالرجل والحمار غير سديد كما نبه عليه بعض المحشين.
ودلمت شفاهه دلما: تهدلت.
والأدلم: الآدم. وقيل: هو الشديد السواد منا ومن الجبال والأسد (4) والحمير والصخر، ومن الخيل أيضا، قال رؤبة يصف خيلا:
* عن ذي خناذيذ قهاب أدلمه * وفي التهذيب: " الأدلم من الرجال: الطويل الأسود، ومن الجبل (5) كذلك في ملوسة الصخر غير جد شديد السواد. وقال رؤبة يصف فيلا:
* كان دمخا ذا الهضاب الأدلما (6) * وقال شمر: رجل أدلم وجبل أدلم ".
والدلام كسحاب: السواد، عن السيرافي وأيضا: الأسود، وإياه عنى سيبويه بقوله: انعت دلاما.
والدلماء: ليلة ثلاثين من الشهر لسوادها.
والديلم كحيدر: جبل م معروف، وهم أصحاب الشور الأعاجم من بلاد الشرق.
وقال كراع: هم الترك وهم بنو الديلم بن باسل (7) بن ضبة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر قاله ابن الكلبي، وضعهم بعض ملوك العجم في تلك الجبال فربلوا بها .
وحكى الهمداني وغيره أن الديلم من بني يافث بن نوح.
وذكر المدائني أن اللبوء بن عبد القيس بن أفصى يقال له ديلم عبد القيس.
قلت: والأول هو المعروف عند النسابة.
وعقبه من ولده معاوية بن الديلم، ومنه في الأبيض وبحيرا ابني معاوية، ولهم عدد ومدد.
قال ابن الجواني: ومن رجال الديلم في الجاهلية زيد الفوارس بن حصين، وفي الإسلام ابن شبرمة القاضي.
والديلم: الداهية.
قال الجوهري: وأنشد أبو زيد يصف سهاما (8):
أنعت أعيارا رعين كيرا * مستبطنات قصبا ضمورا