والرشم: الذي يكون بظاهر اليد والذراع من السواد، عن كراع، والأعرف الوشم بالواو.
والرشمة، بالضم: سواد في وجه الضبع.
والرشمة، بالفتح: ما يوضع على فم الفرس. عامية.
والمرشم، كمنبر: هو الأرشم ويروى:
* بيتن للنزالة مرشما * هكذا أنشده الأزهري.
[رصم]: الرصم، محركة والصاد مهملة.
أهمله الجوهري.
وقال ابن الأعرابي: هو الدخول في الشعب الضيق.
[رضم]: رضم الشيخ يرضم رضما: ثقل عدوه، وكذلك الدابة.
ورضم الأرض يرضمها رضما: أثارها لزرع ونحوه يمانية.
ورضم الرجل في بيته رضوما: سقط لا يبرحه ولا يخرج منه، وكذلك رمأ.
ورضم به الأرض: ضرب به الأرض. وفي الصحاح:
جلد به الأرض.
والرضم بالفتح، ويحرك، وككتاب، واقتصر الجوهري على الأولى والأخيرة: صخور عظام يرضم بعضها فوق بعض في الأبنية، الواحدة رضمة كما في الصحاح، وهو قول ثعلب.
قال ابن بري: والجمع رضمات.
وقيل: الرضمة والرضمة: الصخرة العظيمة مثل الجزور وليست بناتئة.
وقيل: الرضام دون الهضاب.
والرضمان، محركة: تقارب العدو.
قال ابن الأعرابي: " يقال إن عدوك لرضمان، وإن أكلك لسلجان، وإن قضاءك لليان ".
وبعير مرضم، كمنبر: يرمي الحجارة بعضها على بعض، عن ابن الأعرابي، وأنشد:
* بكل ملموم مرض مرضم (1) * والرضيم، والمرضوم: البناء بالصخر، واقتصر الجوهري على الأول.
والرضيم، كمصغر الرضيم: طائر.
ورضام كغراب: نبت، قال لبيد:
حفزت وزايلها السراب كأنها * أجزاع بيشة أثلها ورضامها (2) ويقال: رضام من نبت أي: قليل منه.
وقال النضر: يقال: طائر رضمة كهمزة. ورضمت الطير: ثبتت، ومنه طائر رضمة.
والرضم: ع بين زبالة والشقوق على طريق حاج الكوفة.
والرضم: ع بنواحي تيماء.
وذات الرضم: ع بوادي القرى، والذي في كتاب نصر: ذات الرضم: من نواحي وادي القرى وتيماء.
وذو الرضم: موضع حجازي فيما أحسب.
وبعير رضمان بالفتح أي: ثقيل في سيره.
* ومما يستدرك عليه:
رضم عليه رضما: وضع الحجارة بعضها فوق بعض.
ورضم المتاع فارتضم مثل نضده فانتضد.
ورضم الشيء فارتضم: كسره فانكسر.
والرضم، بالضم ويحرك: الحجارة المرضومة.
ورضم البعير بنفسه رضما: رمى بنفسه الأرض.
ورضم الرجل بالمكان: أقام به.
وبرذون مرضوم العصب كأن عصبه قد تشنج نقله الجوهري زاد غيره: وصارت فيه أمثال العقد، قال:
* مبين الأمشاش مرضوم العصب (3) *