ويقال: الأدمة في الإبل: البياض الشديد، قال الأخطل في كعب بن جعيل:
فإن أهجه يضجر كما ضجر باذل * من الأدم دبرت صفحتاه وغاربه (1) كما في الصحاح.
وأدماء، بالضم والمد: موضع بين خيبر وديار طيىء. وثم غدير مطرق، قاله ياقوت.
واستأدمه: طلب منه الإدام فأدمه.
وطعام أديم: مأدوم.
وأدمان، كعثمان: شعبة تدفع عن يمين بدر بينهما ثلاثة أميال، قاله يعقوب، وأنشد لكثير:
لمن الديار بأبرق الحنان * فالبرق فالهضبان من أدمان (2) وأدم، محركة أول منزل من واسط الحجاج للقاصدين مكة.
وأدم، بضمتين: قرية بالطائف.
ومن الكناية: ليس بين الدراهم والأدم مثله، أي: بين العراق واليمن؛ لأن تبايع أهلهما بالدراهم والجلود (3)، كذا في الأساس.
والأدمي، محركة: من يبيع الجلود، وإليه نسب إبراهيم بن راشد، وداود بن مهران، وأبو الحسن علي بن الفضل، وأبو قتيبة مسلم بن الفضل، وغيرهم (4).
[أرم]: أرم ما على المائدة يأرمه: أكله، عن ثعلب، زاد غيره فلم يدع شيئا.
وقال أبو حنيفة: أرمت السائمة المرعى تأرمه: أتت عليه حتى لم تدع منه شيئا، وهو من حد ضرب، ومقتضى اصطلاح المصنف أنه من حد نصر، وليس كذلك.
وأرم فلانا يأرمه أرما: لينه، عن كراع.
وأرمت السنة القوم تأرمهم أرما: قطعتهم.
ويقال: أرمت السنة بأموالنا، أي أكلت كل شيء فهي أرمة أي مستأصلة.
وأرم الشيء يأرمه أرما: شده، قال رؤبة:
يمسد أعلى لحمه ويأرمه (5) * ويروى بالزاي.
وأرم عليه يأرم: عض عليه.
وأرم الحبل يأرمه أرما: إذا فتله فتلا شديدا.
والأرم، كركع: الأضراس، كأنه جمع آرم، قاله الجوهري.
ويقال: فلان يحرق عليك الأرم: إذا تغيظ فحك أضراسه بعضها ببعض.
وفي المحكم: قالوا: وهو يعلك عليه الأرم، أي: يصرف بأنيابه عليه حنقا، قال:
* أضحوا غضابا يحرقون الأرما (6) * وقال أبو رياش: الأرم: الأنياب.
وقيل: الأرم أطراف الأصابع، عن ابن سيده.
وقال الجوهري: ويقال: الأرم الحجارة.
وقال النضر بن شميل: سألت نوح بن جرير بن الخطفى عن قول الشاعر:
* يلوك من حرد علي الأرما (7) *