والرضمان (1)، محركة: الأثافي. وأنشد ابن السكيت لذي الرمة:
من الرضمات البيض غير لونها * بنات فراض المرخ والذابل الجزل ورضام ككتاب (2): موضع.
[رطم]: رطمه يرطمه رطما: أوحله في أمر لا يخرج منه، وهو مجاز، من قولهم: رطمه في الوحل رطما فارتطم هو فيه أي ارتبك.
وارتطم في أمر لا مخرج له منه إلا بغمة لزمته.
ورطم رطما: نكح، كما في الصحاح، يكون في المرأة والأتان، قال:
* عينا أتان تبتغي أن ترطما (3) * وقيل: رطم جاريته رطما إذا جامعها بكل ذكره، فهي مرطومة.
ورطم بسلحه: رمى، والصواب فيه أطم بالألف.
والراطم: اللازم للشيء، نقله الجوهري.
وارتطم عليه الأمر: عيي فيه وسدت عليه مذاهبه ولم يقدر على الخروج منه إلا بمشقة وهو مجاز وارتطم الشيء: ازدحم، وأيضا: تراكم.
وارتطم السلح: حبسه كترطمه.
ورطم البعير وأرطم بضمهما: احتبس، صوابه رطم (4) البعير وأطم.
والاسم الرطام كغراب.
والرطوم: المرأة الضيقة الجهاز أي: الفرج، لا الواسعته كما توهم الجوهري، ويشهد للجوهري قول الراجز:
* يا ابن رطوم ذات فرج عفلق * فإنه عنى امرأة واسعة الجهاز كثيرة الماء (5).
وقال أبو عمرو: الرطوم الضيقة الحياء من النوق.
قال: وهي أيضا المرأة الرتقاء.
والرطمة، بالضم: أمر لا تعرف جهته، يقال: وقع في رطمة أي: أمر يتخبط فيه.
وامرأة مرطومة: مرمية بسوء متهمة بشر، قال صالح بن الأحنف:
فابرز كلانا أمه لئيمه * بفعل كل عاهر مرطومه (1) وقال شمر: أرطم الرجل وطرسم وأسبأ (7) واصلخم واخرنبق كله إذا سكت.
* ومما يستدرك عليه:
الرطوم: الأحمق.
وارتطمت به فرسه: ساخت قوائمه ووقع في رطومة أي: أمر يتخبط فيه.
والتراطم: التراكم.
والرطوم من الدجاج: البيضاء، عن أبي عمرو.
[رعم]: الرعام: حدة النظر، وذلك عند ترقب الشيء.
والرعام بالضم: مخاط الخيل والشاء، أو أعم. وفي الحديث: " صلوا في مراح الغنم، وامسحوا رعامها "، وهو ما يسيل من أنوفها، ج أرعمة.