ومجزع. وفي التهذيب: صفر. ومنها ما هو مجزع بحمرة، وصفرة، وهو من أخبثها، ومنها سود عظام.
والتسريم: التقطيع. ويقال: جاءت الإبل متسرمة أي: متقطعة.
* ومما يستدرك عليه:
روى الأزهري عن ابن الأعرابي أنه سمع أعرابيا يقول: " اللهم ارزقني ضرسا طحونا، ومعدة هضوما، وسرما نثورا ". قال: السرم أم سويد.
ورجل واسع السرم: ضخم البلعوم، يكنى به عن العظيم الشديد، أو عن المبذر المسرف في الأموال والدماء.
وغرة متسرمة: غلظت من موضع ودقت من آخر.
والسرمان بالكسر: العظيم من اليعاسيب، والضم لغة، وأيضا: دويبة كالحجل.
وسيرام بالكسر: مدينة بالروم، ومنها الشيخ نظام الدين يحيى بن الشيخ سيف الدين يوسف بن فهد السيرامي الإمام العلامة النحوي البياني، أخذ عن السعد التفتازاني وغيره، ويقال فيه أيضا: الصيرامي بالصاد، كذا نقله بعض الفضلاء.
[سرجم]: السرجم بالجيم كجعفر: الطويل، مثل السلجم، نقله الجوهري.
[سسم]: الساسم كعالم (1): شجر أسود، كما في الصحاح.
وفي وصيته لعياش بن أبي ربيعة: " والأسود البهيم كأنه من ساسم "، وبه فسر.
أو هو الآبنوس، وقد أهمله المصنف في موضعه.
قال أبو حنيفة: هكذا زعمه قوم.
أو هو الشيزى.
وقال ابن الأعرابي: شجرة تسوى منها الشيزى، وأنشد:
ناهبتها القوم على صنتع * أجرب كالقدح من الساسم (2) أو هو من شجر (3) الجبال، وهو من العتق، وهو الذي يعمل منه القسي. وصوبه أبو حنيفة، قال: وليس واحد من الأولين يصلح للقسي.
وقال أبو حاتم: الساسم غير مهموز: شجر يتخذ منها السهام، وأنشد الجوهري للنمر بن تولب:
إذا شاء طالع مسجورة * ترى حولها النبع والساسما (4) [سرطم]: السرطم كجعفر وزبرج، واقتصر الجوهري على الأول: الطويل، وأنشد لعدي بن زيد:
أصمع الكعبين مهضوم الحشا * سرطم اللحيين معاج تئق (5) والسرطم بالكسر: البين القول في الكلام، وقد تقدم في سرط؛ لأن بعضهم يجعل الميم زائدة.
وبالفتح والكسر: الواسع الحلق السريع البلع.
وقيل: الكثير الابتلاع مع جسم وخلق.
وقيل: هو الذي يبتلع كل شيء، وهو ثلاثي عند الخليل، وقد تقدم في سرط.
* ومما يستدرك عليه:
السرطم: البلعوم لسعته.
ورجل سرطوم وسراطم: طويل.
[سطم]: السطام بالكسر: المسعار لحديدة مفطوحة (6) الطرف يحرك بها النار وتسعر.
قال الأزهري: لا أدري أعجمية أم معربة. وقد جاء في