وبنو دحيم: قبيلة بحلب فيهم العدالة والأمانة، وكان يضرب المثل بحلب، فيقال: " كأنه العدل بن دحيم ". كذا لابن العديم في تاريخه.
[دحسم]: الدحسم والدحسمان والدحسماني بياء النسبة كأحمري وكذلك الدماحس والدحمساني بضمهن: الآدم السمين الحادر. واقتصر الجوهري على الدحسماني، وقال: هو قلب الدحمسان.
وفي الحديث: " كان يبايع الناس وفيهم رجل دحسمان ".
قال ابن الأثير: هو الأسود الغليط، وقيل: الصحيح (1) السمين الجسم.
وقال ابن سيده: هو العظيم مع سواد، ويقال: إنه لدحسمان الأمر أي مخلطه.
[دحقم]: الدحقوم، كعصفور أهمله الجوهري وصاحب اللسان.
وقال ابن عباد: هو العظيم الخلق.
وقال ابن دريد: هو العظيم البطن كالدمحوق والدحموق، وقد ذكر في موضعه.
[دحلم]: الدحلمة: أهمله الجوهري.
وفي اللسان: هو دهورتك الشيء من جبل أو في بئر، وقد دحلمه فتدحلم، قال الشاعر:
كم من عدو زال أو تدحلما * كأنه في هوة تقحذما (2) [دخم]: دخمه، كمنعه دخما: أهمله الجوهري.
وفي اللسان: أي دفعه بإزعاج، ومنه دخم المرأة إذا جامعها بدفع وإزعاج، والحاء المهملة لغة فيه كما تقدم قريبا.
* ومما يستدرك عليه:
الدخمة الخب والمكر، نقله الزمخشري (3).
[دخشم]: دخشم، كجعفر وقنفذ: الضخم الأسود.
قال شيخنا: زعم قوم أنه من الدخش فميمه زائدة.
والدخشم كقنفذ (4): القصير، عن ابن بري، وأنشد للراجز:
إذا ثنت أسحج غير دخشم * وأرجفته رجفان الكرزم (5) وقد ذكر المصنف هذا في تركيب د خ ش، فراجعه.
ودخشم: اسم (6) رجل كما في الصحاح.
واختار ابن عصفور أنه علم مرتجل. ورده أبو حيان بما مر من أن الارتجال لا ينافي الاشتقاق.
ومالك بن الدخشم بن مالك بن غنم الأنصاري عقبي بدري، رضي الله تعالى عنه.
[ددم]: الدودم كعلبط وعلابط أهمله الجوهري هنا، وأورده في تركيب دوم.
وفي اللسان: هو شيء كالدم يخرج من السمر.
قال الأزهري والجوهري: هو الحذال. يقال: قد حاضت السمرة إذا خرج ذلك منها.
أو يخرج من شجر العرز (7) يستعمل (8) فيما تستعمل فيه الموميا، مجرب، وأكثر ما يكون بجبل بيروت من الشام.
وقال ابن بري: قال أبو زياد: الحذال: شيء آخر غير الدودم يشبهه، يأكله من يعرفه ومن لا يعرفه، يظنه دودما.