وفيهم من يبلغ العرق إلى شحمة أذنه "، وفي حديث ربيعة في الرجل: " يرفع يديه إلى شحمة أذنيه وشحمة المرج: الخطمي.
والشحمة من الحنظل: ما في جوفه سوى حبه. ولو قال: معروفة مشيرا له بالميم كان أخضر.
والشحمة من الرمان: الرقيق الأصفر الذي بين ظهراني الحب، ولو حذف " الذي " كان أخضر. وقيل: هي الهنة التي تفصل بين حبه كما في المحكم. وفي حديث علي كرم الله تعالى وجهه: " كلوا الرمان بشحمه فإنه دباغ المعدة ".
وأبو شحمة: عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما الذي جلده أبوه.
وعباس بن أحمد بن محمد بن أبي شحمة ثقة، عن محمود بن غيلان.
ورجل شحيم: سمين، عن ابن السكيت.
وقد شحم ككرم: صار ذا شحم في بدنه.
ورجل مشحم كمحدث: كثير الشحم في بيته.
والمشحم، كمحسن: من شحمت إبله، أي: صارت ذات شحم.
والشحم (*) ككتف، من العنب: القليل الماء الغليظ اللحاء.
والشحم أيضا: مشتهي الشحم. يقال: رجل شحم لحم: إذا كان قرما إليهما يشتهيهما. وقد شحم كفرح شحما محركة.
والشاحم، والشحام: بائعه. وقد نسب هكذا بعض المحدثين كأبي سلمة عثمان العدوي، وأبي القاسم جعفر بن حمدان وغيرهما.
وشحمه كمنعه شحما: أطعمه إياه.
ومن المجاز: لقيته بشحم كلاه أي: في حال نشاطه.
* ومما يستدرك عليه:
شحم كفرح فهو شحيم: صار ذا شحم في بدنه. وشحم شحما: أكل منه كثيرا.
وأشحم: كثر عنده الشحم، كألحم إذا كثر عنده اللحم. ورجل شاحم لاحم: ذو شحم ولحم على النسب، كما قالوا لابن وتامر، وأيضا: إذا أطعم الناس الشحم واللحم.
وكشداد: الذي يكثر إطعام الناس الشحم.
وشحمت الناقة كعني ونصر شحما وشحوما: سمنت بعد هزال. والعرب تسمي سنام البعير شحما وبياض البطن شحما.
وشحمة العين: مقلتها، وفي التهذيب: " حدقتها. ويقال: هي الشحمة التي تحت الحدقة.
وطعام مشحوم وخبز مشحوم: قد جعل فيه الشحم.
وشحمة النخلة: الجمارة كما في المحكم.
ورمانة " شحمة ": غليظة الشحمة.
والشحم بالضم: البيض من الرجال، عن ابن الأعرابي.
[شخم]: شخم الطعام مثلثة بالفتح والكسر، ذكرهما ابن سيده وغيره فسد.
وشخمته تشخيما: أفسدته.
وأشخم اللبن: تغيرت رائحته.
وشعر أشخم: أبيض.
وروض أشخم: لا نبت فيه.
وفي النوادر: حمار أطخم، وأشخم وأدغم بمعنى واحد.
والشخم بضمتين من الرجال: المستدو الأنوف من الروائح الطيبة أو الخبيثة، عن ابن الأعرابي.
واشخام النبت كاحمار: اختلط الرطب باليابس، أو علا بياضه خضرته.
* ومما يستدرك عليه:
شخم اللحم شخوما وشخم شخما، فهو شخم، وأشخم