* كأن عينيه حمامتان (1) * أي: مرآتان.
وقال ابن شميل: الحمة: حجارة سود تراها لازقة بالأرض تقود في الأرض الليلة والليلتين والثلاث، والأرض تحت الحجارة تكون جلدا وسهولة، والحجارة تكون متدانية ومتفرقة، وتكون ملسا مثل [الجمع] رؤوس الرجال، والجمع حمام.
وذات الحمام، كغراب: موضع بين الحرمين الشريفين.
وأيضا. ماء في ديار بني قشير قريب اليمامة.
وأيضا: ماء جاهلي بضرية. وغميس الحمام بين ملل وصخيرات الثمام اجتاز به رسول الله [صلى الله عليه وسلم] يوم بدر.
وحمام من العقر (2) بالبحرين أقطعه ثور بن عزرة القشيري، قاله نصر.
قلت: وإياه عنى سالم بن دارة يهجو طريف بن عمر و:
إني وإن خوفت بالسجن ذاكر * لشتم بني الطماح أهل حمام إذا مات منهم ميت دهنوا استه * بزيت وحفوا حوله بقرام (3) نسبهم إلى التهود، أو هو موضع آخر.
وحمام أيضا: صنم في ديار بني هند بن حرام بن عبد الله بن كبير بن عدي، سمع منه صوت بظهور الإسلام.
وحمة: جبل بين ثور وسميراء عن يسار الطريق، به قباب ومسجد، قاله نصر.
وبالضم: جبل أو واد بالحجاز.
واليحموم: موضع بالشأم. قال الأخطل:
أمست إلى جانب الحشاك جيفته * ورأسه دونه اليحموم والصور (4) وحمومة: جبل بالبادية.
واليحاميم: جبال سود متفرقة مطلة على القاهرة بمصر من جانبها الشرقي، وتنتهي هذه الجبال إلى بعض طريق الجب، وقيل لها: اليحاميم لاختلاف ألوانها * ويوم اليحاميم: من أيام العرب قال ياقوت: وأظنه الماء: الذي قرب المغيثة.
ويقال: نزلت أرض بني فلان كأن عضاهها سوق الحمام، يريد حمرة أغصانها وبنو حمامة: بطن من الأزد، منهم الأشتر الحمامي الشاعر. ومحمد بن علي بن خطلج البابصري الحمامي، عن أبي الحسين بن يوسف. وأحمد بن أبي الحسن (6) الدينوري الحمامي: من شيوخ الدمياطي.
وإبراهيم بن سعد بن إبراهيم الزهري يعرف بابن حمامة، توفي سنة ثلثمائة وخمس وسبعين.
وأما سعيد بن المبارك الحمامي وابنه موهوب فإنه يجوز تخفيفه وتثقيله؛ لأنه ينتسب لنسبتين، قاله ابن نقطة.
والحموم، بالضم، بمعنى الاغتسال: لغة عامية.
واحتم لفلان أي احتد.
[حنم]: الحنمة، محركة أهمله الجوهري.
وقال الأزهري: " روى ثعلب عن ابن الأعرابي أنه قال: الحنمة: البومة، قال: ولم أسمع هذا الحرف لغيره وهو ثقة.
ثم إن الذي هو في الأصول الصحيحة: البومة، بضم الموحدة، واحده البوم للطائر.
ووقع في بعض النسخ، النومة، بفتح النون، وهو غلط.
[حنتم]: الحنتم: الجرة الخضراء، كما في الصحاح.